قطع "الشوكولا" ذات المنشأ التركي التي قدمت  للركاب على متن الخطوط السورية في إحدى الطائرات المتوجهة إلى الكويت من مطار اللاذقية كانت كفيلة في اتخاذ وزير النقل غزوان خيربك، قراراً بفسخ عقد الاطعام الموقع مع المتعهد المسؤول في اللاذقية، وتوجيه "رئيس الحكومة" وائل الحلقي الإعلاميين، لإطلاق حملة "نأكل ونلبس مما ننتج".

لذا كان لابد لنا من سؤال المدير في مؤسسة الطيران المهندس أحمد القاضي، الذي أوضح أن التحقيق بملف توزيع قطع "شوكولا" لايزال قيد المعالجة، مضيفاً  أن مؤسسة الطيران تقوم بتصنيع جميع الوجبات في مطبخها الخاص، ومتعهد الإطعام ملتزم بتقديم نوع من أنواع " الكيك " وعندما لم يتمكن من تأمين ما واظب على تقديمه، قدّم قطع الكيك التي كانت لسوء حظه ذات منشأ تركي، فالأمر لم يكن مقصوداً.

وبيّن أن شروط عقد الإطعام لا تُلزم المتعهد بمصدر المنتج، طالما أنه مطابقاً للمواصفات الفنية ، لافتاً إلى أن المنتج الذي وزع  متوفر في الأسواق السورية.

منوهاً في الوقت ذاته أنه من المرفوض بالنسبة لنا، أن يكون المنتج التركي على طائرات السورية تماماً كما هو مرفوض استيرادها.

أي أنّ القصة لا يجب أن تعالج على الخطوط السورية، بل يجب أن تعالج في المديرية العامة لجمارك والسؤال عن البيان الجمركي الخاص بالمنتج الذي قدم.

يذكر أن، وزير النقل أصدر قراراً بفسخ عقد متعهد الإطعام في مؤسسة الطيران العربية السورية، بعد انتشار صورة على مواقع التواصل الاجتماعي تظهر فيها أحد المضيفات  وهي تقوم بتوزيع قطع "شوكولا"، تحمل اسما ومنشأ نركي، مطالباً بفتح  تحقيق  بهذا الأمر وإحالة كل من يثبت تورطه إلى الجهات القضائية المختصة.

 

رنا الموالدي- مركز الإعلام الالكتروني