أوضح المشاركون في الملتقى النقابي الدولي للتضامن مع عمال وشعب سورية في وجه الإرهاب والتدخلات الامبريالية والعقوبات والحصار تقديرهم لتضحيات ونضالات عمال وشعب سورية وبسالة قواتها المسلحة وحكمة قيادتها وتماسك شعبها وجهود المؤسسات الرسمية والشعبية والهيئات الأهلية في مواجهة تداعيات الحرب الكونية الامبريالية التي تواجهها سورية.

 

وقال المشاركون في بيانهم الختامي اليوم الاثنين 14 أيلول: "نعبر عن قلقنا من الاستثمار البشع لمأساة المهجرين ونرى فيها استكمالا للمخطط التدميري لإفراغ سورية من أهلها"، لافتين إلى "تضامنهم الصادق والفعلي مع عمال وشعب سورية ودولتهم الوطنية ودعم نضالهم الوطني الجامع ضد انتهاكات التدخلات الخارجية للقوى الامبريالية والرجعيات العربية والإقليمية ويدينون بشدة دعم هذه القوى وتمويلها وتسليحها لمجموعات الإرهاب الظلامي".

 

كما أشار المشاركون إلى وجوب التعامل والتنسيق الدولي والعربي لمكافحة الإرهاب فعلياً وتجفيف منابعه وضرورة وجود خطط حكومية تسهم فيها النقابات العمالية من أجل التغلب على عوامل ومسببات نشوء الإرهاب وثقافة العنف، لافتين إلى ضرورة إعلان جبهة نقابية عمالية من أجل مواجهة الإرهاب والتصدي له وتحصين المجتمعات وإشاعة الفكر التنويري ضد مفاهيم القوى الظلامية التكفيرية الإلغائية التي تسعى إلى تفتيت المجتمعات.

 

وختموا البيان: "نثمن جهود الشعب العربي السوري ووحدته وقيادته في المحافظة على مؤسسات الدولة التي ما زالت تمارس دورها المسؤول في حماية شعبها ورعاية شؤونه وتقديم الخدمات المجانية له في التعليم والصحة وتوفير مقومات الحياة طيلة سنوات الأزمة".

 

مركز الاعلام الالكتروني