تحقيقات وتقارير

المشاركون في الملتقى النقابي الدولي: سورية بفضل تضامن شعبها مع قيادتها سيكون حليفها النصر


للإرهاب وجه واحد لكن متعدد الاتجاهات، فهناك إرهاب مسلح وأخر اقتصادي، وهما وجهان لعملة واحدة ضربت اصقاع الأرض كافة فلم تسلم دولة من الإرهاب، بمختلف أوجهه، فمن كوبا إلى العراق وإيران وصولاً إلى سورية وغيرها من الدول، عانت ما عانت من إرهاب كان مصدره واحد، وهو الامبرالية العالمية، ضاربة بعرض الحائط كل القوانين الدولية التي تحرم الإرهاب.

لكن إرادة الشعوب كانت أقوى من إرهابهم فالتضامن الشعبي والوقوف مع حكوماته في وجه الإرهاب، كان هو الطريق إلى النصر، وتجارب الدول التي عانت وانتصرت على الإرهاب تتكلم عن نفسها.

هذا ما أكده السيد محمد حمزة أحد المشاركين من الوفد الايراني قائلاً " إن انتصارنا على الإرهاب كان نتيجة التضامن الشعبي مع الإمام الخميني ضد الإرهاب الذي ضرب بلادنا" مضيفاً أن" الإرهاب كان مصدره الامبرالية العالمية وإلى جانبها الولايات المتحدة الاميركية فنحن عانينا من الحصار الاقتصادي لمدة 40 عاماً.

وقال حمزة " مع بداية الثورة الإسلامية في إيران واجهنا ذات المشاكل التي تواجهها سورية، ففي شمال البلاد، قام ما يسمى "مجاهدي خلق" ،وهم صورة طبق الأصل عن ما يسمى "داعش"، بحرق المحاصيل الزراعية في البلاد ودمروا معظم المعامل"، مضيفاً أنه "بفضل التضامن و الوعي الشعبي انتصرنا على الإرهاب، وسورية بفضل تضامن شعبها مع قيادتها الحكيمة سيكون حليفها النصر لا محال".

 

من جهته أكد مجد الحساني نائب رئيس النقابة العامة للبريد في مصر أن مواجهة الإرهاب مهما اختلفت وجوهه تكون بالتوعية، قائلاً " نحن في مصر كنقابة عمال نعمل على توعية العمال من خلال الدورات التأهيلية والمحاضرات التي توضح خطر الإرهاب على المجتمعات، وحثهم على مواجهته".

وأضاف الحساني" نحن هنا في دمشق للتضامن مع الشعب السوري الذي يواجه ذات الإرهاب الذي نواجهه في مصر، ونعلن أننا مع الشعب السوري نقف صفاً واحداً في وجه خطر يهدد الجميع"، خاتماً قوله " سورية بلد شقيق والشعب المصر معه لحين تحقيق النصر".

 

وعن أهمية مشاركة الجزائر في الملتقى النقابي الدولي للتضامن مع عمال وشعب سورية في وجه الإرهاب والحصار والتدخلات الامبرالية والعقوبات الاقتصادية، الذي ينظمه الاتحاد العام لنقابات العمال في سورية بالتعاون مع اتحاد النقابات العالمي والاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب وبرعاية الرئيس بشار الأسد، أكد سفيان راشدي نائب رئيس اللجنة الوطنية الجزائرية لدعم صمود سورية ومحور المقاومة، أهمية الملتقى في هذه المرحلة خصوصاً أن الأحداث تغيرت لصالح سورية تدريجياً، معرباً عن وقوفهم إلى جانب السوريين قلباً وقالباً لحماية الطبقة العاملة التي تواجه الإرهاب التكفيري المنتشر في المنطقة، وتخطي العقوبات الاقتصادية بحق الشعب السوري، موجهاً رسالة للمجتمع الدولي للقيام بدوره في هذا المجال، وأضاف أن "الشعب السوري بقيادته وجيشه منتصرون لا محالة في مواجهة أعتى مؤامرة في التاريخ"..

كما تحدثت شكرية محمود عباس عضو مكتب نقابة مسؤولة شؤون المرأة العاملة في العراق، عن تجربة العراق الذي عانى لأكثر من 10 سنوات من الحصار الاقتصادي ومن ثم دخله الجيش الاميركي مدمراً البنى التحتية وكل مكوناته الاجتماعية، مضيفة أن "وجودنا هنا في سورية هو للتضامن مع الشعب السوري الشقيق، فنحن عانينا ما يعاني الشعب السوري وعلينا التضامن من أجل تحقيق الانتصار".

وعن دور النقابات العمالية في مواجهة الإرهاب أكدت عباس أن النقابة تقوم بتنظيم دورات و محاضرات لتوعية الشعب عن مخاطر الإرهاب، واصفة الإرهابيين بأنهم "اكلي لحوم بشر لا علاقة لهم بالإنسانية".

يذكر أن الملتقى النقابي أقيم أمس الأحد 13 ايلول في مجمع صحارى بمشاركة عدد من الدول العربية والأجنبية.

ربا شلهوب_مركز الاعلام الالكتروني

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://www.emediatc.com/?page=show_det&category_id=44&id=26027