أكدت وزارة الدفاع البلغارية، إغلاق مجالها الجوي أمام الطائرات الروسية التي تحمل مساعدات إنسانية إلى سورية.

 

دانيال ستيفانوف المتحدث باسم وزارة الدفاع البلغارية، قال لوكالة (سبوتنيك): "نعم، يمكننا أن نؤكد أن بلغاريا، رفضت السماح لتحليق الطائرات العسكرية الروسية التي تحمل مساعدات إنسانية إلى سورية".

 

وفي وقت سابق، من اليوم، ذكرت الخارجية البلغارية،  أن بلغاريا منعت الطائرات الروسية التي تحمل مساعدات إنسانية، إلى سورية من العبور عبر مجالها الجوي.

 

بهذا الصدد، قال ممثل الخارجية البلغارية: "لدينا ما يكفي من المعلومات، التي تحمل معها الكثير، من الشكوك حول محتويات البضائع المنقولة في الطائرات، وكانت هذه الشكوك سبب إغلاق مجالنا الجوي أمام الطائرات الروسية،".

 

يُذكر أن قنسطنطين كوتراسا الناطق باسم الخارجية اليونانية،  قد أعلن في وقت سابق من اليوم، أن الخارجية اليونانية لا تؤكد المعلومات التي تفيد بأن روسيا تنقل مساعدات إنسانية إلى سورية دون استخدام المجال الجوي اليوناني.

 

وفي سياق رده على سؤال، فيما إذا كانت روسيا ستستخدم طريقاً آخر لإيصال الشحنات الإنسانية إلى سورية دون المرور بالأجواء اليونانية، أضاف الناطق باسم الخارجية اليونانية: "ليس لدي معلومات".

 

وكالة (رويترز)، أفادت سابقاً، نقلا عن مصدر في الحكومة اليونانية، بأن روسيا لم تعد بحاجة لاستعمال المجال الجوي اليوناني، كما قررت إيصال المساعدات الإنسانية إلى سورية بطرق أخرى.
يُشار أن الخارجية اليونانية كانت قد أكدت، أن الولايات المتحدة أرسلت طلباً إلى اليونان لإغلاق المجال الجوي أمام الطائرات الروسية التي تحمل مساعدات إنسانية إلى سورية.

 

وقال كوتراسا: "يمكنني في الوقت الحالي، التأكيد فقط على استلامنا لهذا الطلب يوم الأحد الماضي، وهو الآن قيد المناقشة".

 

من جانبه، قال النائب الأول لرئيس اللجنة الدولية في مجلس الاتحاد الروسي، فلاديمير جباروف، إن روسيا تستطيع استخدام مجالات جوية جديدة، لإيصال المساعدات الإنسانية إلى سورية، في حال إغلاق اليونان مجالها الجوي أمام الطائرات الروسية.

 

فيما شدد ميخائيل بوغدانوف الممثل الخاص، للرئيس الروسى لشؤون الشرق الأوسط والدول الأفريقية نائب وزير الخارجية ، على وجوب تقديم بلغاريا شرحا حول أسباب رفضها السماح بممر جوي لإيصال المساعدات الإنسانية الروسية إلى سورية، موضحا أن موسكو تطالب صوفيا بتقديم توضيح عن عدم توفير هذا الممر، وتنتظر الرد ذاته من أثينا التي توجهت إليها واشنطن للغرض نفسه.

 

مركز الإعلام الإلكتروني