أوضح رئيس كتلة نواب الحزب الليبرالي الديمقراطي في مجلس الدوما الروسي فلاديمير جيرينوفسكي في مقابلة له اليوم الاثنين 7 أيلول، وقوف حزبه إلى جانب سورية قيادةً وشعباً، مشيراً إلى أن الرئيس بشار الأسد يحظى باحترام كبير في روسيا.

 

وأضاف جيرينوفسكي "نحن نحترم أيضاً حزب البعث العربي الاشتراكي وكل المواطنين السوريين المحبين لوطنهم بمن فيهم المقيمون في روسيا وندعم سورية والقيادة فيها".

 

وشدد على أن السوريين أنفسهم هم الذين يقررون كيف سيعيشون لاحقاً ولن يكون بمقدور أحد أن يفرض عليهم إملاءاته وأوامره، لافتاً إلى أن الهدوء والاستقرار سيعودان إلى سورية وإلى أن بلاده ستبقى إلى جانبها.

 

وأوضح أن تدفق اللاجئين إلى أوروبا هو الثمن الذي تدفعه الأخيرة جزاء سياستها الاستعمارية على مدى حقبة طويلة من الزمن وجزاء تقويضها للأنظمة الشرعية في بعض بلدان الشرق العربي، مبيناً أن أوقاتاً عصيبة حلت بالنسبة لأوروبا الآن.

 

وتابع جيرينوفسكي "نحن نتمنى لسورية أن تتمكن من القضاء على تنظيم داعش الإرهابي وإحباط هجمات من يسمون أنفسهم بالمعارضين"، معتبراً أن هؤلاء ليسوا معارضين بل "انتهازيون يتلقون الدعم والتأييد من قبل الغرب عموماً والولايات المتحدة على وجه الخصوص وكذلك من بعض البلدان العربية مثل قطر والسعودية وهم إرهابيون مرتزقة يقاتلون من أجل النقود ولا يكترثون بمن يطلقون النار عليه".

 

مركز الاعلام الالكتروني