نافذة على الصحافة

الفوعة وكفريا تحترق بأيادٍ قطرية وتركية


أفادت مصادر من داخل مدينة الفوعة المحاصرة لموقع "العهد الاخباري"، أن فشل اتفاق التسوية حول بلدتي الفوعا وكفريا  تتحمل مسؤوليته بالدرجة الأولى دولة قطر، وأضافت المصادر أن القطريين ضغطوا على جماعات ممولة لها في لما يسمى "أحرار الشام" الإرهابية، لإفشال الاتفاق، مؤكدة أن الأمور كانت في خواتيمها الصحيحة عندما افشلت "أحرار الشام" المفاوضات بضغوط قطرية.

و أضافت المصادر أن الضغوط القطرية المعرقلة ليست وحدها في الساحة، فهناك دور تركي معطل بطريقة غير مباشرة، حيث أن الاتراك أتوا إلى طاولة التفاوض رغما عنهم، ويبدو من تصرفاتهم انهم يريدون استخدام المدنيين في البلدتين للابتزاز والمساومة، وربما ينتظر كل من الرئيس النظام التركي رجب طيب أردوغان ورئيس وزرائه أحمد داود أوغلو الانتخابات المبكرة في تركيا، والتي من المقرر أن تجري بداية تشرين ثاني المقبل، ليحددوا سياستهم المستقبلية في شمال سورية، ومن ضمنها الفوعة وكفريا على ضوء نتائج هذه الانتخابات، التي من الممكن أن تدفع بالثنائي اردوغان - اوغلو للمزايدة على "داعش" في تطرفها، في حال لم تأت نتائج الانتخابات بما يطمح به حزب العدالة والتنمية.

مركز الإعلام الإلكتروني 

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://www.emediatc.com/?page=show_det&category_id=11&id=25761