أكد وزير السياحة المهندس بشر يازجي خلال لقائه الوفد الإعلامي التونسي، بأن سورية وتونس بلدان يتشاركان الثقافة والحضارة ويواجهان الإرهاب الظلامي الذي يطال كل شيء.

ونوه يازجي بأن توحيد المساعي والجهود مطلوبة كون الإعلام الحامل الرئيسي لمواجهة الإرهاب، مشيداً بدور الإعلام في إعلاء الصوت لإيصال الحقائق إلى العالم بدون تجميل.

وبين وزير السياحة حجم التضحيات الكبيرة التي يبذلها الجيش العربي السوري لإعادة الأمان والاستقرار في مواجهة الارهاب، وأن التاريخ سيذكر أن الإرهاب كان يدمر الآثار والبنى التحتية وأن الشعب السوري المتجذر بالحضارة سيعيد إعمارها وبنائها، وأن تضحياته الكبيرة كانت دفاعاً ليس عن سورية فحسب بل عن العالم كله.

واستعرض يازجي مراحل الحرب على سورية وكيف بدأت بالحرب الإعلامية الإرهابية وكيف تطورت حتى اليوم، مستهجناً الصمت الدولي والتنديد الخجول من البعض لما يصيب الحضارة الوطنية والتدمير الممنهج للتراث الانساني قرابة أربع سنوات ونصف، مبيناً للوفد حجم الأضرار التي أصابت قطاع السياحة والتحديات التي واجهها والإجراءات والسياسات التي تم تبنيها على المستوى الحكومي لإعادة إقلاع القطاع السياحي شارحاً الاجراءات والخطوات التي تعمل عليها وزارة السياحة للمرحلة الحالية والقادمة وإعادة الإعمار والبناء .

بدوره أكد منسق الوفد الإعلامي معز علي "منسق الاتلاف المدني لمكافحة الارهاب" أن هذه الزيارة تأكيد على الوقوف إلى جانب الشعب السوري وأن الوفد محملاً برسائل كثيرة على مواقع التواصل الاجتماعي من الشعب التونسي إلى السوري، آملا أن يواصل الشعبين السوري والتونسي الطريق والبناء للعلاقة من جديد للمستقبل لمواجهة الظروف القاسية للبلدين، مبدياً رغبة الوفد في إقامة اتفاقية توأمة بين بلدية قرطاج وبلدية تدمر كرمزية عن التضامن

وقدم مدير الترويج السياحي عرضاً عن آثار التدمير الذي طال المواقع الأثرية والسياحية في البلد.

مركز الإعلام الإلكتروني