أكد أعضاء الوفد البلجيكي و الهولندي الذين يزورون سورية أنهم مستعدون لنقل حقيقة مايجري في سورية إلى الرأي العام الأوروبي، والتي تختلف اختلافاً تاماً عما تنقله وسائل الإعلام المعادية والمضللة.

 

وفي مؤتمر صحفي عقده أعضاء الوفد، في دمشق،  قال رئيس اللجنة الوطنية للمغتربين السوريين في هولندا مالك سموئيل: إننا جئنا إلى سورية رغم الخطر الموجود لاطلاع الرأي العام الأوروبي بحقيقة ما يجري وما يعانيه الشعب السوري من إرهاب المجموعات والتنظيمات الإرهابية.

 

وأضاف سموئيل في إشارة إلى مقدار تأثير جهود الوفد في الرأي العام الأوروبي، نحن ننقل الحقيقة منذ بداية الأزمة والإعلام الأوروبي كان  إعلام مضلل وكاذب والآن بعد 5 سنوات من الأزمةهناك تغيير كبير بالموقف الإعلامي في بلجيكا وهولندا.

 

بدوره قال الكاتب والمحلل السياسي البلجيكي ويلي فان دام: إن ما يحصل في سورية هو حرب ضد الإرهاب بالنيابة عن العالم بأسره ، وهي عندما تدافع عن نفسها ضد الإرهاب فهي تدافع عن أوروبا أيضاً.

 

من جهتها قالت عضو الحزب الاشتراكي الهولندي سونيا فان دي ايندي، نحن نناضل منذ 4سنوات من أجل إيضاح حقيقة ما يجري في سورية وسنتابع نضالنا للتأثير في الرأي العام الأوروبي.

 

وأوضحت سونيا بأن الوفد لديه الكثير من الروايات والقصص والأدلة لما يجري في سورية من حرب ضد الإرهاب لاقناع السياسيين الأوروبيين.

 

إلى ذلك أكد الكاتب والمحلل السياسي البلجيكي بول فاندين بافيري، أن الرأي العام في هولندا وبلجيكا تغير منذ بداية الأزمة في سورية حتى الآن وهذا مؤشر إلى أن الجهود لإيضاح حقيقة الحرب على سورية كانت مؤثرة وهي مستمرة.

خاص _مركز الإعلام الالكتروني