قال علي أكبر ولايتي مستشار قائد الثورة الإسلامية الإيرانية للشؤون الدولية،:" إن بلاده تدعم سورية حكومة وشعبا، وتعتبر الدعم الذي قدمته للبنان واجبا عليها، مندداً في الوقت ذاته بمحاولات بعض الدول التي تفتقر للديمقراطية التدخل في الشؤون الداخلية للبنان وسورية.

 

وخلال لقائه اليوم عددا من المفكرين وممثلي الأحزاب اللبنانية، أكد ولايتي أن طهران تدين أي تدخل في الشؤون الداخلية للبلدان، مشيرا إلى أن أعداء المسلمين يحاولون وضع عراقيل أمام استقلال بعض الدول عبر التدخل في الشؤون الداخلية لسورية، والذي شكل في الواقع حربا عالمية صغيرة انتهكت فيها جميع الأعراف الدولية وجرى إيفاد المسلحين والإرهابيين من ثمانين دولة إلى هذا البلد، وصولا إلى تحقيق مآربهم".

 

مستشار قائد الثورة الإسلامية، لفت إلى أن بعض دول المنطقة أوجدت التنظيمات الإرهابية في سورية والعراق، ووفقا لتصريحات المسؤولين الغربيين فإن ذلك تم بواسطة الدول الغربية وبدعم من بعض دول المنطقة.

 

وأشار إلى ما يجري في سورية، قائلا: "إنهم يطمحون إلى الإطاحة بالحكومة السورية وإيجاد حكومة جديدة، ولكن في غضون العامين الأخيرين تم اجراء انتخابات واختار الشعب السيد الرئيس بشار الأسد، ونحن واثقون من أنه إذا جرت الانتخابات من جديد فإن الشعب سيختار الرئيس الأسد من جديد".

 

وأضاف: إن الرئيس الأسد رفض تلبية مطالب الدول الغربية وبعض الدول الرجعية في المنطقة ووقف مدافعا عن مصالح شعبه وبلاده، ومن أجل ذلك نرى أن بقاءه مرفوض من قبل الغرب ولو أنه تصرف بشكل آخر لنال دعمهم.

 

وحول الوضع في لبنان، قال ولايتي: "إن لبنان وبرغم مساحته الصغيرة يلعب دورا مهما، في العالم الاسلامي حيث تمكن في حرب تموز من هزيمة الكيان الصهيوني وما زال صلبا وقويا"، منوها بدور المقاومة اللبنانية في التصدي للكيان الاسرائيلي."

 

مركز الإعلام الإلكتروني