أكد وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند أن المفاوضات السياسية لحل الأزمة السورية، يجب أن تكون قائمة وليس بإمكان طريق الحل العسكري معالجة هذه الازمة.

 

وفي تصريح لقناة "الخبر" التلفزيونية الايرانية، قال هاموند، إن إيران وبريطانيا متفقتان في الرأي بأن  تنظيم "داعش" الارهابي لا يشكل تهديداً لاستقرار المنطقة فقط بل تهديداً لسائر المناطق أيضا وأضاف، أنه علينا اتخاذ أي إجراء للقضاء على التهديدات.

 

عن التحالف الغربي ضد"داعش" أضاف هاموند إن "التحالف الغربي يهاجم مواقع "داعش" جواً وليس براً، هذا هو موقفنا من البداية وأن ايران على علم به حيث أن إرسال قوات عسكرية لن يكون أمراً صائباَ بل سيكون كارثياً، مؤكداً على دور إيران في القضاء على "داعش".

 

أمّا بخصوص العلاقات بين إيران وبريطانيا قال وزير الخارجية البريطاني، علينا أن نتحرك الي الامام وننظر الي المستقبل، وأن نسعي إلى إقامة علاقات إيجابية بين ايران وبريطانيا في القرن الحادي والعشرين.

 

وعن العدوان السعودي على اليمن أكد هاموند على ظهور بوادر أزمة انسانية في اليمن وقال للاسف إن الغارات الجوية أزهقت أرواح المواطنين، لهذا السبب نحن ندعم الحلول السياسة لتسوية الازمة في اليمن، وليس الحل العسكري، داعياً الى إنهاء العنف على وجه السرعة وبدء محادثات سياسية مناسبة بدعم من الامم المتحدة للوصول الى حلول دائمة.

 

مركز الاعلام الالكتروني