أحوال البلد

حريدين: ضخ المياه وتوليد الكهرباء عبر الخلايا الشمسية


تدرس المؤسسة العامة لمياه الشرب في دمشق، بالتعاون مع المركز الوطني لبحوث الطاقة عدد من أماكن التركيب الأنموذجية، لنقل المياه والاستفادة منها في توليد الطاقة، كضاحية قدسيا، ووادي مروان، للاستفادة من فرق الارتفاعات في خطوط المياه.

 

مدير عام مؤسسة مياه الشرب والصرف الصحي حسام حريدين، بيّن أنه يمكن تركيب واستجرار الطاقة الكهربائية من الخلايا الشمسية، وتشغيل المضخات ذات الاستطاعات القليلة حتى 10 كيلوواط، على اعتبار أن مراكز الآبار الإنتاجية تقع ضمن مساحات شاسعة، وسطوع شمسي جيّد.

 

وسيوفر هذا المشروع خلال خمس أو ست سنوات، استرجاع قيمة المضخة والتجهيزات، وخاصة في الأماكن التي يصعب فيها توفر الطاقة الكهربائية طاقة كهربائية من الشبكة – مجموعات توليد احتياطية، في وقت يتم فيه التنسيق مع المركز والوزارة، لتخفيض بعض الآبار النائية، التي يوجد فيها مشكلة بالطاقة الكهربائية، بغية تجهيزها للعمل على الطاقة الشمسية.

 

وأكد حريدين، وجود مجموعة من الآبار ذات الاستطاعات الصغيرة، كمراكز التجمعات الصغيرة ومراكز الإيواء، إضافة إلى آبار احتياطية ترفد الشبكة في الموسم الجاف، وخلال فترات الأزمة، أما من ناحية الخلايا الشمسية ذات الاستطاعات المنخفضة حتى 10 كيلوواط، فيتم الاستغناء عن الطاقة الكهربائية والديزل في الفترات التي يتم فيها ضخ المياه عند استثمار تلك الآبار، والتي تتزامن مع السطوع الشمسي، أما التي تتميز باستطاعات عالية أو متوسطة تقع فوق 55 كيلوواط فقد أثبتت الدراسات الأولية، عدم الجدوى الاقتصادية من تركيب الخلايا الشمسية عليها، رغم وجود إمكانية التنفيذ الكهربائية.

 

يُشار إلى أن، مدير عام مؤسسة مياه الشرب والصرف الصحي بدمشق وريفها حسام حريدين ، بيّن سابقاً أن عمليات تقنين الكهرباء لفترات طويلة، تسببت بنقص المياه في بعض المناطق، مؤكداً أن المؤسسة ستعوض النقص الكهربائي بتزويد وحدات المياه في هذه المناطق بكميات إضافية من المازوت لتشغيل المولدات الكهربائية.

 

مركز الإعلام الإلكتروني

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://www.emediatc.com/?page=show_det&category_id=10&id=25350