الحدث السياسي

حيدر لـنائب رئيس مجلس الدوما الروسي: يجب أن نميز بين جهود دول الصديقة والدول الداعمة للإرهاب سراً


 

أوضح رئيس وفد لجنة متابعة مؤتمر الحوار الوطني السوري وزير الدولة لشؤون المصالحة الوطنية علي حيدر خلال اجتماعه مع نائب رئيس مجلس الدوما الروسي نيكولاي ليفيتشيف اليوم الخميس 27 اّب، "إن جميع الدول تتكلم اليوم عن ضرورة الحل السلمي بما فيها الدول المعتدية على سورية خلال السنوات الماضية ولكننا مقتنعون بأن تلك الدول ومن خلال سلوكها اليومي تريد الذهاب إلى عملية سياسية تحت استمرار الحرب على سورية ومن دون وقف العنف والإرهاب".


وأضاف حيدر "إننا يجب أن نميز بين جهود دول صديقة وعلى رأسها روسيا التي تتكلم عن حل سياسي وبين دول تريد أن تتكيف مع الوضع السوري وتقول بأن الحل سياسي ولكن بمعطيات مختلفة عما تطرحه الدول الصديقة".

 

وقال حيدر "إن ما يريده الشعب السوري هو الاستمرار بمسار موسكو لتأمين أرضية أفضل لإطلاق العملية السياسية في جنيف3 التي يستعجلها الغرب اليوم".

 


وبدوره أوضح لوفيتيشيف "أن مواقف روسيا تجاه سورية ثابتة وهي تلقى الدعم والتأييد من قبل جميع القوى السياسية داخل روسيا الاتحادية".


وقال "إن مجلس الدوما يتكون من أربع كتل بينها ثلاث معارضة وهي مختلفة كثيراً فيما بينها حول القضايا الداخلية ولكن موحدة ومتفقة بشأن المسائل الدولية وخاصة الأزمة في سورية".


وأكد "أن الأزمة في سورية أصبحت في السنوات الأخيرة أكثر التحديات جدية أمام المجتمع الدولي، مشيراً إلى أن الموقف منها يختبر فعالية كل البنية الدولية للعلاقات السياسية بين الدول وقابليتها على الاستمرار".


كما أعرب عن أسف الشعب الروسي على تدمير إرهابيي "داعش" معبد بعل شمين الأثري في مدينة تدمر.

 

مركز الاعلام الالكتروني


 

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://www.emediatc.com/?page=show_det&category_id=1&id=25244