بمناسبة أعياد الميلاد المجيدة تمت مساء أمس الجمعة إضاءة شجرة عيد الميلاد في فندق "داما روز" في دمشق بمشاركة وزيرة الشؤون الاجتماعية الدكتورة كندة الشماط ووزير السياحة بشر يازجي وعدد من رجال الدين المسيحي ومتضامنين أجانب وفعاليات من المجتمع الأهلي وذلك استمرارا لتقليد سنوي يؤكد معاني عيد الميلاد في نشر المحبة والسلام والتآخي بين السوريين جميعا.
وقالت وزيرة الشؤون: إن الهدف من المشاركة في إضاءة شجرة الميلاد هو إيصال رسالة إلى العالم أجمع بأن يعود السلام إلى سورية والأطفال السوريون وأسرهم المهجرة إلى منازلهم.
ونوهت الوزيرة بمشاركة وفود اجنبية في هذا الحدث بوقفتهم التضامنية مع الشعب السوري الراغب في بناء بلده على المحبة والسلام متمنية أن يعود الأمن والاستقرار إلى سورية بتعاون جميع المواطنين وأن تعود البسمة لوجوه الأطفال السوريين كافة.
من جهته اعتبر وزير السياحة أن عيد الميلاد هو لجميع السوريين الذين يتشاركون الافراح والآلام، موضحاً أن إضاءة شجرة الميلاد والتي تترافق اليوم مع التقدم والانتصارات التي يحققها الجيش العربي السوري تؤكد ثبات جذور شجرة الميلاد التي تضاء في كل بيت سوري كدليل على التمسك بالسلام والمحبة والحياة في سورية وأن سورية أرض الحضارة حملت كل معاني السلام إلى العالم أجمع.
من جانبه أكد نيافة المطران لوقا الخوري نائب الكرسي البطريركي للروم الأرثوذكس أن سورية ستعود كما كانت وسنبنيها بجهود جميع السوريين وسنحميها وندافع عنها بكل ما لدينا من قوة وإصرار عبر تعاوننا ومحبتنا لبعضنا، ونقول للعالم وللغرب أنتم صدرتم إلينا الإرهاب بحجة حماية حقوق الإنسان لكن سورية أرض السلام التي يصان فيها الانسان وتصان حقوقه وكرامته.
بدوره رأى مدير عام فندق "داما روز" مريع فلوح أن إنارة هذه الشجرة في هذا الوقت الذي تمر به بلادنا من ظروف صعبة نافذة أمل ورجاء من أجل خلاص وطننا وأن أملنا كبير بأن سورية ستنهض من جديد وستظل أبوابها مفتوحة على الخير والأمل والحياة.
وتضمن الحفل عددا من الفقرات الفنية التي قدمتها جوقة أطفال "مار يوسف" أنشدت من خلالها أغاني للمحبة والسلام والوطن.
