أكد عبد الله الثني رئيس الحكومة الليبية المؤقتة، أن مشيخة قطر ونظام أردوغان يواصلان دعم القوى الدينية، وتحديدا جماعة الإخوان المسلمين للسيطرة على البلاد، مشددا على أنه من غير المقبول تدخل أي دولة في الشؤون الداخلية لليبيا.
وأشار الثني في تصريحات صحفية، إلى أن تعطيل جولات الحوار الوطني يعود إلى تمسك جماعة الإخوان المسلمين بمواقفها ومحاولتها الهيمنة، على المشهد السياسي وتحقيق كل مطالبهاومكاسبها دون تقديم أي تنازلات تسهم في التقدم نحو إنجاز اتفاق وطني.
الثني جدد دعوته، للمجتمع الدولي والدول العربية لتقديم مساعدة لليبيا في محاربة الإرهاب، وتحديدا تنظيم "داعش" الإرهابي الذي يتمدد فيها، موضحا أن ليبيا تعول على دول الجوار وتحديدا مصر وتونس والجزائر، لمساعدتها في عبور هذه المرحلة الصعبة.
وكشف النقاب عن محاولات تركية محمومة لمد الميليشيات المرتبطة جماعة الإخوان والتنظيمات الإرهابية الآخرى، بصوريخ حرارية مضادة للطائرات عبر سفن ويخوت تحميها قطع بحرية تركية.
وأوضح ليون في رسالة رد بها على المؤمر الوطني العام، أن الجولة القادمة ستكون من خلال المباحثات المباشرة بين الفرقاء الليبيين، لتسريع عملية الحوار والإنتهاء من مناقشة الملاحق ومرشحي الحكومة قبل نهاية الشهر الجاري.
مركز الإعلام الإلكتروني |
||||||||
|