افتتحت مؤسسة القدس الدولية "سورية" اليوم، فعاليات ملتقى " القدس تنتفض.. فلسطين تنتصر" في المتحف الوطني في دمشق، في ذكرى إحياء 46 لإحراق المسجد الأقصى، ورفضاً للاعتداءات الصهيونية الممنهجة على المقدسات.

 

وفي كلمة للدكتورة بثينة شعبان المستشارة السياسية والإعلامية، في رئاسة الجمهورية خلال الملتقى، قالت:" الفتنة التي بدأت في العالم العربي هي استكمال للمخطط الأصلي الذي بدأ في فلسطين، وهدفها تقسيم المقسم وتجزئة المجزأ وتطبيق ما حصل في فلسطين، على كل بلداننا العربية من تشريد وتدمير وقتل.

 

يُذكر أن في يوم 21 آب عام 1969 قام الإرهابي الصهيوني الأسترالي "دينيس مايكل"، وبدعم من العصابات الصهيونية المغتصبة للقدس بإحراق المسجد الأقصى المبارك، في جريمة تعتبر من أكثر الجرائم إيلاماً بحق الأمة الاسلامية ومقدساتها.

 

وهذا العمل الارهابي، أدى إلى إحراق جزء كبير من المسجد والتهام النار في منبر نور الدين زنكي، وكان هذا الحادث متعمداً بالتواطؤ مع سلطات الاحتلال، وقد أدان العالم أجمع هذا الحادث الإجرامي الذي أقدم عليه الكيان الصهيوني، وعلى إثر ذلك تم إنشاء منظمة المؤتمر الإسلامي عام 1971.

 

مركز الإعلام الإلكتروني