بحث وزير السياحة بشر يازجي مع رئيس وأعضاء مجلس إدارة غرفة تجارة دمشق أفكاراً ومقترحات لتحسين ودفع السياحة الداخلية والدينية وسياحة الأعمال والاغتراب إلى الأمام للمساهمة في تدوير عجلة الاقتصاد الوطني.

وبحث المشاركون في الاجتماع الذي عقد اليوم الاثنين 17 اّب، سبل الترويج للسياحة ودعم جهود وزارة السياحة في هذا المجال.

وأكد يازجي ضرورة البدء بالتخطيط لعقد المؤتمرات والمعارض لكونها تسهم في زيادة عدد السائحين إلى سورية وتنعكس بشكل جيد على الأسواق الداخلية وتحفز السياحة الدينية التي تسهم بتشغيل المحال والأسواق القريبة من الأماكن الدينية.

وأشار يازجي إلى ضرورة الاهتمام بالكوادر البشرية العاملة في قطاع السياحة وتدريبها بشكل جيد والعمل على تنشيط سياحة الأعمال، مشيراً إلى أن الوزارة تسعى إلى الاهتمام بالمعابر الحدودية وترميمها وتحسين خدماتها ولاسيما معبر جديدة يابوس على الحدود اللبنانية الذي يصل منه سائحون وزوار من دول العالم المختلفة.

ووصف رئيس غرفة تجارة دمشق غسان القلاع دخول التجار بالاستثمارات السياحية بالخطوة "الجيدة"، مبيناً أن غرفة التجارة تسعى بشكل دائم إلى أن تبقى على تواصل مع وزارة السياحة وغيرها من الوزارات.

 

ورأى القلاع أن وزارة السياحة ومن خلال ما تقوم به من مهرجانات واجتماعات ومؤتمرات تسهم بزيادة عدد الوافدين إلى سورية وهذا ينعكس بدوره على تنشيط الاقتصاد والسياحة، مبيناً وجود الكثير من المنشآت السياحية قيد الترميم وإعادة التأهيل بقصد العمل والاستثمار وان العمل بالمجال السياحي "مغر وعوائده جيدة" وستكون لهم مشاركات كبيرة في سوق الاستثمار السياحي.

وقالت عضو مجلس إدارة الغرفة ورئيسة لجنة سيدات الأعمال فيها سونيا خانجي إن الاجتماع كان "غنيا بالطروحات والأفكار الجديدة" التي تسهم في تطوير قطاع السياحة ومن أهمها مساعدة المصارف لتمويل مشاريع سياحية ومؤسسات تسهم بتخريج عمالة سياحية تتمتع بكفاءة عالية ولاسيما أن رفع مستوى التدريس السياحي يسهم في تقديم الخدمة الأفضل للزبون.

وأضافت إن "الاهتمام ينصب حاليا على اللاذقية وطرطوس كما ينصب على السياحة الدينية في صيدنايا ومعلولا والأماكن المقدسة الأخرى"، لافتة إلى أنه رغم الصعوبات الكبيرة التي تعترض قطاع السياحة إلا أن الجهود التي تبذل لتذليل هذه الصعوبات من قبل قطاع السياحة "كبيرة جدا".

 

مركز الاعلام الالكتروني