الحدث السياسي

موسكو وطهران: وحدهم السوريون من يُحدد مصير بلادهم


قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في موتمر صحفي مع نظيره الايراني محمد جواد ظريف، :"إن موقف روسيا لم يتغير من الأزمة  السورية منذ بدايتها،"وهي تبدي اهتمام كبير لبذل الجهود بهدف حـل الأزمة السورية سلميا.

 

وأكد الجانبان، أن السوريين وحدهم يجب أن يحددوا مصير بلادهـم دون تدخلات خارجية، وأن الإمـلاءات لا تتطابـق مـع سياسـات الدول وحل المشكلات يجب أن يكون عبر الحوار،

 

وشدد الوزيران، على أن جميع الحلول المتعلقة بسورية، يجب أن تتم عبر التوافـق بين الحكومة والمعارضة.

 

الوزير الروسي، أكد أن موسكو لا تقبل رحيل السيد الرئيس بشار الاسد والشعب وحـده هو الذي يجب أن يقـرر ذلك.

 

وأشارلافروف خلال كلمته في المؤتمر، إلى المباحثات حول التعـاون مع إيران فـي مجال الطاقة النووية والقطاع الزراعي والعسكري.

 

بدوره، الوزير الايراني أشار إلى الدورالهام والجوهري، الذي لعبته روسيا فـي عمليـة التوصـل إلى الإتفاق نووي، لافتا إلى ضرورة العمل لرفع العقوبات عن روسيا و ايران.


 

يُذكر أن  وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف،  قال خلال لقائه نظيره الإيراني محمد جواد ظريف، :"إن موسكو مهتمة بالتعاون مع طهران في تسوية الأزمات في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا."


وتابع في مستهل المحادثات في موسكو التي وصل إليها ظريف الاثنين 17 آب، إن "روسيا وإيران تتعاونان بصورة بناءة على جميع المسارات، في الشؤون الثنائية وعلى الساحة الدولية، على حد سواء".


وأضاف :"أن الجانب الروسي مهتم بتعزيز التعاون مع إيران ،من أجل المساهمة في تسوية مختلف الأزمات في الشرق الأوسط وشمال افريقيا".

 

بدوره، اعتبر ظريف أن الاتفاق النووي بين بلاده والسداسية يفتح مرحلة جديدة نوعيا في العلاقات بين موسكو وطهران، سيما في مجالي الاقتصاد والدفاع.

 

تجدر الإشارة إلى أنه لقاء الوزيرين هو الأول منذ مشاركتهما، في الجولة الختامية من المفاوضات النووية في "فيينا"، والتي أسفرت يوم 14 تموز عن التوقيع على الخطة الشاملة للعمل المشترك لتسوية الملف النووي الإيراني.


ومن المتوقع، أن يتناول لافروف وظريف موضوع تطوير العلاقات الثنائية في ضوء تطبيق الاتفاق النووي والذي يخلق فرصا واعدة، لتعزيز التعاون في مختلف المجالات.


إيغور مورغولوف نائب وزير الخارجية الروسي، لم يستبعد أن يبحث الوزيران مسألة توريدات منظومات "إس-300" المضادة للجو إلى إيران.


و من اللافت أن زيارة ظريف إلى موسكو، تأتي بعد مناقشات مكثفة مكرسة للملف السوري أجرتها وزارة الخارجية الروسية الأسبوع الماضي، مع وزير خارجية آل سعود عادل الجبير و3 وفود لما يسمى "المعارضة السورية".


كما يواصل لافروف في مناقشاته بشأن سبل تسوية الأزمة السورية مع نظيره الأمريكي جون كيري عبر الهاتف.


هذا، وستكون على طاولة المحادثات أيضا مبادرة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الخاصة بتشكيل تحالف إقليمي واسع لمواجهة تنظيم "داعش" الإرهابي.

 

مركز الإعلام الإلكتروني

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://www.emediatc.com/?page=show_det&category_id=1&id=24835