بحث رئيس مجلس الوزراء الدكتور وائل الحلقي مع أعضاء مجلس الشعب عن محافظة القنيطرة الواقع المعيشي والخدمي والتنموي في المحافظة وتناول التحديات التي تواجه أبناءها إضافة إلى النتائج الإيجابية لجهود المصالحات الوطنية على مستوى المحافظة، مؤكداً أن"الجولان السوري المحتل سيبقى في قلب سورية” وأن الحكومة لن تتخلى عن شبر واحد منه وسوف يعود إلى حضن الوطن.

وبين الحلقي أن أهم أهداف الحرب على سورية هي تنفيذ المشاريع الصهيوأمريكية المعدة للمنطقة ومن أهمها الحفاظ على الكيان الصهيوني من خلال إضعاف الجيش العربي السوري والتمدد داخل الأراضي السورية، مشيراً إلى أن الإرهابيين هم أداة وعملاء لتحقيق مآرب الاحتلال الإسرائيلي في المنطقة.

وجدد الحلقي ثقته بانتصار سورية على الإرهاب بفضل تلاحم شعبها وجيشها وقيادتها الذي سيعيد الأمن والاستقرار لربوعها فيما مصيرالمجموعات الإرهابية المسلحة ومن يقف خلفهم الهزيمة والاندحار.

ونوه الحلقي بصمود أهلنا في الجولان المحتل وتصديهم للاحتلال وتشبثهم بهويتهم الوطنية والوقوف إلى جانب وطنهم الأم سورية في تصديها للحرب، مستنكراً الاعتقالات التعسفية من قبل الاحتلال الإسرائيلي لأبناء الجولان السوري المحتل وما يعانونه من انتهاكات وتعذيب على يد السجان الصهيوني.

ولفت الحلقي إلى ضرورة الاهتمام بالمشاريع الصغيرة والمتناهية الصغر والمتوسطة لكونها تلائم طبيعة وظروف المحافظة وخاصة في القطاع الزراعي وإقامة صناعات زراعية رديفة في مرحلة إعادة الإعمار.

بدورهم دعا أعضاء مجلس الشعب إلى تزويد مشفى الشهيد ممدوح أباظة بالكوادر الطبية وبعض الأجهزة الطبية وسيارة إسعاف وإيجاد آليات لتسويق المنتجات الزراعية لأهالي منطقة حضر وخاصة التفاح والتين وتحسين شبكات الطرق في بعض المناطق وتحسين مستوى الخدمات في قرية حلس وزيادة مخصصات مادة المازوت لمحافظة القنيطرة حيث طلب الحلقي زيادة هذه المخصصات للمحافظة.

وثمنوا جهود الحكومة في التصدي للحرب الاقتصادية والإرهابية التي تواجهها سورية وتوفير الخدمات الأساسية لأهالي المناطق التي أعاد اليها الجيش الأمن وخاصة منطقة الحسينية.

مركز الإعلام الإلكتروني