أوضح وليد المعلم نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين خلال لقائه ستيفن أوبراين وكيل الامين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، حرص الحكومة السورية على تلبية الاحتياجات الأساسية لشعبها الذي يواجه معركة مصيرية ضد الإرهاب المدعوم من دول وقوى أصبحت مكشوفة وتعمل لتدمير الانجازات الحضارية والتاريخية للشعب السوري.

وأشار المعلم خلال اللقاء صباح اليوم الأحد 16 آب، إلى أن بعض الولاءات للعاملين في المجال الإنساني أثرت على التعاون بين الحكومة السورية والأمم المتحدة في المرحلة السابقة والتي يجب الكف عنها لأنه اتضح بالمعطيات أن الكثير من المساعدات التي قدمت لسورية كانت تهدف إلى تقديم خدمات لبرامج تلك الدول والقوى أكثر مما قدمته للشعب السوري حقيقة.

من جانبه أوضح اوبراين "إن زيارته تهدف إلى تكوين تصور واقعي لاحتياجات الحكومة السورية والوضع على الأرض وجهودها للاستجابة لاحتياجات الشعب السوري وتقديم المساعدات الإنسانية له، وليس التسييس ،وأنهم على استعداد للتعاون مع الحكومة السورية".

حضر اللقاء الدكتور فيصل المقداد نائب وزير الخارجية والمغتربين و أحمد عرنوس مستشار الوزير وعنفوان النائب مدير إدارة المنظمات الدولية والمؤتمرات ويعقوب الحلو المنسق المقيم للأمم المتحدة بدمشق وأعضاء الوفد المرافق لأوبراين.

مركز الإعلام الإلكتروني