أوضح وزير النقل غزوان خير بك اليوم الخميس 13 اّب خلال جولته على مكاتب المؤسسة في الحجاز بدمشق، "أن مؤسسة الطيران العربية السورية تقوم بتأمين خدمات النقل الجوي حسب الإمكانات المتاحة وبالطاقة القصوى في ظل الظروف الراهنة".

وأشار خير بك إلى أن "الازدحام الذي تشهده الرحلات الخارجية يأتي نتيجة قرب انتهاء موسم الصيف وعودة المواطنين إلى دول الاغتراب وبالنسبة للرحلات الداخلية فيعود الازدحام إلى الظروف الاستثنائية التي تمر بها محافظة الحسكة نتيجة إرهاب التنظيمات المسلحة ما زاد الإقبال على السفر الجوي وخاصة بين الطلاب مع بدء الدورة الإضافية لامتحانات الجامعات السورية".

وأكد على التنسيق مع محافظة الحسكة وتفويض المحافظ بإبلاغ المؤسسة عن الحاجة لفتح رحلة إضافية في حال الطلب الكبير لتلبية رغبة المواطنين بالنقل الجوي، داعياً إلى الإبلاغ عن أي "حالات ابتزاز أو سمسرة يتعرض لها المواطن".

 

ولفت إلى إعادة هيكلة المديرية التجارية بالمؤسسة بما يتناسب مع الوضع الراهن من خلال دمج بعض الدوائر وإلغاء البعض الآخر لكونها تعتبر من أهم المديريات في المؤسسة وتقوم بأعمال وضع الخطط وتنفيذ البرامج والتسعير والحجز والمبيعات، داعياً إلى الارتقاء بالعمل وتلبية رغبات الزبائن بأسرع ما يمكن.

 

وأشارت شفاء النوري المدير التجاري في الطيران السوري إلى عودة الراكب السوري للسفر عبر الطيران السوري بدلا من السفر من لبنان "نتيجة حالة الأمن والاستقرار التي تشهدها البلاد"، مؤكدة الحفاظ على ايرادات المؤسسة من خلال العمل على إقلاع الطائرة بكامل حمولتها بينما تعمل الخطوط الداخلية بالطاقة القصوى بغض النظر عن الإيراد معتبرة أن التشغيل عبر الخطوط الداخلية "خاسر".

وتركزت شكاوى المواطنين على عدم وجود حجوزات إلى مدينة القامشلي وضرورة لحظ الرحلات الإضافية والعمل بمرونة أكثر ومعالجة الازدحام وتنظيم الدور ووضع حد ولحظ الحالات الإنسانية ومراعاة ظروف الطلبة.
 

مركز الاعلام الالكتروني