نافذة على الصحافة

انتهت اللعبة


تساءل الكاتب..هل يستطيع الروس اجتذاب الأميركيين إلى إصدار قرار دولي بتجريم دعم الإرهاب في سورية؟ وهل يتضافر المجتمع الدولي لمواجهة المملكة التي تحولت راعياً رسمياً للإرهاب في سورية والعراق ولبنان واليمن وفي الشرق الأوسط وفي العالم؟، وحسب رأي الكاتب إذا كان ذلك ممكناً، فسينجح (جنيف 2)، في وضع بداية لإنهاء المأساة السورية.

أضاف الكاتب :" حتى الأب الروحي لـ (جنيف 2)، وزير الخارجية الروسي بات يتشكك ويسأل عمّن ستفاوضهم الحكومة السورية في المؤتمر الذي ربما ينعقد في 24 كانون الثاني 2014.

عن المحادثات الأمريكية، قال الكاتب:" تتفاوض مع ممثلي قتلة العائلات على الهوية الطائفية وأكلة القلوب البشرية؛ على ماذا؟ يجدرالإعتراف بأن قوى الحرب ــ السعودية، ومعها قطر وتركيا، وبالاستناد إلى اليمين الأميركي والصهيوني ــ تمكنت من تقويض (جنيف 2) حين قوضت "الجيش الحر"، وأضعفت، تالياً، الهيئة الهشة المسماة بـ"الائتلاف".

القوة على الأرض الآن هي، حصرياً، للمنظمات الجهادية التي ترفض أي إطار للحل السياسي، وهي لا تريد فقط استلام السلطة لإقامة الخلافة، بل تريد تطهيرأرض الشام من أتباع الديانات والمذاهب الأخرى.
رأى الكاتب أن تطويق السعودية ممكن بتضافر المجتمع الدولي لمواجهتها، حيث تحولت راعياً رسمياً للإرهاب في سورية والعراق ولبنان واليمن وفي الشرق الأوسط وفي العالم، أقله يُرفَع الغطاء الأميركي ـ الغربي عن السعودية.

فهل تُتخذ إجراءات فعّالة لعزلها، وإغلاق المعبرين، التركي والأردني أمام دعم الجماعات الجهادية، بكل أصنافها، والتحوّل الاستخباري الغربي (كما يحدث الآن، جزئياً)، لدعم عمليات الجيش السوري ضد الإرهابيين؟.

 ناهض حتر

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://www.emediatc.com/?page=show_det&category_id=11&id=2462