اقتصاد وأسواق

الحموي: من باع ضميره وارتهن للخارج لن يتوانى عن سرقة المعامل


كشف رئيس غرفة صناعة دمشق وريفها باسل الحموي عن  صدور مرسوم جمهوري قريباً يتضمن إعادة جدولة القروض للصناعيين بعد أن نال مشروع المرسوم موافقة الحكومة السورية منذ أيام.

وأكد الحموي في حديث لموقع "دام برس" أن ما يتم تداوله من أسماء متعثرين عن تسديد القروض للمصارف الخاصة على بعض المواقع الإلكترونية والإذاعات الخاصة هي معلومات غير صحيحة وغير دقيقة وهي إشاعات، و أن هناك بعض المتعثرين عن السداد ولكن ليس الجميع متعثراً عن تسديد قروضه.
وقال: إن غرفة صناعة دمشق وريف دمشق قد طالبت بإعادة النظر بالفوائد على القروض عند إعادة جدولة القروض للصناعيين المقترضين غير المسيئين والملتزمين، وبأن تخفض الفائدة عند إعادة جدولة القرض كي يتمكن الصناعي من تسديد القرض وفائدته، وفي حال رفع هذه النسبة فإنها تشكل عبئاً وإرهاقاً قد يصل إلى حالة عجز عن التسديد لا تفيد في حل المشكلة.
وحول مايتم من عمليات سرقة للمصانع وبيعها في الخارج والداخل ، قال: إن من باع ضميره بداية وارتهن للخارج وشارك في تخريب وطنه لن يتوانى عن سرقة المعامل وتدمير الصناعة وما شهدته مدينة حلب ومصانعها هو كارثة حقيقية وهناك دعوى قضائية أمام المحاكم الدولية ولدى سورية الوثائق كافة والأدلة التي تثبت تورط تركيا بعمليات السرقة.
وفي بداية الأزمة لم يكن هناك منع وإلى الآن لا يوجد منع من نقل الآلات والمصانع إلى مناطق آمنة إلا أن هناك تقصير في هذه المسألة وهنا لابد من القول بأن هناك معامل يمكن نقل آلاتها وهناك معامل لا يمكن نقل آلاتها وذلك وفق كل مصنع ومنتجه.
لقد قامت الدولة بواجبها في حماية بعض المناطق الصناعية بناء على طلب من غرف الصناعة والصناعيين وقد حصل ذلك في العديد من المناطق أبرزها المنطقة الصناعية في عدرا لكن ما حصل في حلب فهو واقع مختلف تماما وهي عملية سطو مسلح منظمة من قبل قوى خارجية و بتواطئ مع بعض ضعاف النفوس.

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://www.emediatc.com/?page=show_det&category_id=8&id=2432