الحدث السياسي

بعد الامارات وتونس.. دول عربية تريد فتح سفاراتها في دمشق


تعتزم بعض الدول العربية، بعد تونس والامارات، إعادة فتح سفاراتها في سورية، وبحسب متابعون فإن التغييرات التي يشهدها الوضع الميداني، لصالح الجيش العربي السوري وزيادة الداعين للحل السياسي للأزمة السورية، يدفع الدول العربية الى فتح قنوات اتصال مع الحكومة السورية، وذلك وفق تقرير لقناة العالم الاخبارية.

 

رئيس مركز الدراسات والبحوث في وزارة الإعلام ملاذ مقداد، قال للقناة  إن"كثير من الدول العربية تعيد النظر، في إعادة العلاقات الدبلوماسية مع سورية، ومن المفيد أن تأتي انطلاقا، من الفهم الدقيق لمفهوم الدبلوماسية والعلاقات، وأيضا لأهمية العلاقات العربية العربية، والتي ترتبط بحركة المواطنين والدفاع عن مصالح الدول.

 

واعتبر تقرير المحطة أن عودة فتح السفارات العربية مرة أخرى في دمشق، تدل على أن الدول العربية أيقنت بشكل تام، أن الدولة السورية تحظى بدعم قوي من جيشها وشعبها، إضافة إلى دعم واسع من قبل حلفائها الاقليميين والدوليين، والطريق الوحيد الذي يبقي أمام العواصم العربية، هو إعادة علاقاتها مرة ثانية مع سورية، وهو ما نراه اليوم من قبل تونس والامارات، ومن المحتمل أن تكون الكويت ثالث دولة في هذا السياق.

 

 فيصل عزوز ، عضو مجلس الشعب، أيضاً قال للقناة "بعض الدول العربية تفكر كيف يمكن أن تعيد العلاقات تدريجياً مع سورية، كما فعلت تونس عبر فتح مكتب لتسيير أمور المواطنين التونسيين وكذلك الامارات، وأضاف: لابد من عودة الأمور وخاصة أن الإرهاب بدأ اليوم يضرب حتي في دول الخليج العربي.


وعزت القناة في تقريرها التغيير في نظرة الدول العربية حيال ما يجري في سورية الى تغييرات إقليمية كبرى، معتبرة أن الاتصالات السرية مع الحكومة السورية قد تخرج إلى العلن، لتكون بداية لمصالحة عربية ودولية مع الحكومة السورية.


فيما أشار مراقبون الى أن هذا التغير في المزاج العام العربي والدولي سببه صمود سورية شعباً وجيشاً، في الحرب التي فرضت عليها لأكثر من أربعة أعوام.


مركز الإعلام الإلكتروني

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://www.emediatc.com/?page=show_det&category_id=1&id=24306