العالم العربي

مطالبة بوقف السياحة العسكرية في الاقصى


رفض الأردن على لسان الناطق الرسمي باسم الحكومة الأردنية وزير الدولة لشؤون الإعلام الدكتور محمد المومني قيام سلطات الاحتلال الإسرائيلي في وقت سابق من الشهر الحالي بتركيب كاميرات مراقبة على سطح إحدى غرف المسجد الأقصى المبارك بهدف مراقبة عمل موظفي الأوقاف والمصلين خصوصاً النساء اللواتي يتخذن من جامع قبة الصخرة المشرفة مصلىً رئيساً لهن.

ودعا الدكتور المومني حكومة الاحتلال لإزالة جميع مظاهر عسكرة الحرم القدسي الشريف بما فيها مخفر الشرطة وكاميرات المراقبة التي نُصبت الأسبوع الماضي في ساحة الصخرة المشرفة، وإزالة جميع الكاميرات التي نُصبت في العام 2011 على بوابة المغاربة لمراقبة الداخلين والخارجين من الجامع القبلي والأقصى القديم.

ودعا الوزير المومني كذلك إلى إيقاف السياحة العسكرية التي بدأت في كانون الثاني من العام الماضي، وجميعها تمثل انتهاكات صارخة لحرية العبادة، ورفضتها الحكومة الأردنية، واليونسكو، وتشكل استفزازا لمشاعر 1.7 مليار مسلم في كافة أنحاء العالم.

وطالب وزير الإعلام الكيان الإسرائيلي التوقف عن تجاهل الرسائل الدبلوماسية التي وجهها الأردن لحكومته بخصوص الانتهاكات ضد المسجد الأقصى مشيراً إلى أن وزير الخارجية بالوكالة حسين المجالي كان قد استدعى السفير الإسرائيلي بعد تركيب الكاميرات مباشرة وطلب منه إبلاغ حكومة إسرائيل وبسرعة رفض الأردن الشديد لهذا الانتهاك وإصرار الأردن على إزالة الكاميرات على الفور.

في جهة أخرى أعادت قوات الاحتلال الإسرائيلي، نصب معسكر الطريدة القريب من منطقة رجم الناقة شرق بيت لحم.

وقال رئيس مجلس قروي الرشايدة فواز رشايدة لـوكالة 'وفا' إن قوات الاحتلال أعادت نصب معسكر الطريدة، ووضعت معدات عسكرية ثقيلة داخله.

وأضاف أن الاحتلال أعلن المنطقة عسكرية مغلقة، وأخطر السكان بإخلاء منازلهم حتى مساء أمس الثلاثاء، وإغلاق الطريق المؤدي الى البرية.

وأشار رشايدة الى ان هذا الاجراء سيؤدي الى عزل 80 أسرة عن قريتهم الرشايدة، لافتا إلى أن المعسكر يقع ضمن المحمية الطبيعية الفلسطينية.

 

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://www.emediatc.com/?page=show_det&category_id=31&id=2430