كشفت مصادر إعلامية مطلعة، أن %70 من الفنادق البحرينية فئة 3 نجمات مؤجرة بالباطن لآسيويين لاستغلالها في أعمال الدعارة.

 

وأكدت المصادر أن إيجار الفندق الواحد يصل إلى بضعة ملايين، مشيراً إلى أن هذه الفنادق لم تعد صالحة للسكن العائلي، ما يجنب السواح القادمين برفقة عوائلهم من ارتيادها.

 

وأوضحت المصادر، أن العاملين الفعليين في الفنادق فئة 3 نجوم يستغلون الغرف الفندقية، للتأجير في نهايات الأسبوع ولساعات محدودة لغايات ممارسة الدعارة، مشيرة إلى أن فنادق الـ 3 نجوم والشقق المفروشة هي الأكثر استقطاباً للاتجار بالبشر والدعارة، حيث عادة ما تكون فنادق 4 و5 نجوم عالمية، وتحتوي على منشآت راقية تنأى بنفسها عن الاتجار بالبشر.

 

وقالت: إنه خلال جولة  لهذه الفنادق، لوحظ وجود أشخاص من الجنسية الآسيوية، يستهدفون السيارات الخليجية أو المستأجرة، ليعرضوا عليهم ما لديهم من "بضاعة" بشرية، مع قوائم أسعار تحدد حسب الجنسية.

 

وأكدت المصادرفي حديث مع بعض بنات الهوى ، إنهن أجبرن على ممارسة الفجور والممارسات غير الأخلاقية، بعد هروبهن من عند الكفيل، أو استقدمن للعمل بمهن نظيفة، وفوجئن بتحول المهنة المحددة بالعقد إلى امتهان الدعارة.

 

ويطالب البحرينيون منذ سنوات بمنع الدعارة في البحرين، وتحويل فنادق البلاد من صالات للرقص والمجون إلى فنادق راقية نظيفة، في ما شكل تصنيف المنامة بالمرتبة 8 ضمن المدن الأكثر ترويجاً للدعارة على مستوى العالم من قبل أحد مواقع الرصد الشهيرة صدمة لعموم البحرينيين.

 

وكان النظام البحريني قد أصدر في 2014 قرارًا بمنع الخمور والمراقص في الفنادق 4 نجوم، وذلك امتدادا لقرار سابق يقضي بإغلاق قاعات الرقص في فنادق الـ 3 نجوم .

 

مركز الإعلام الالكتروني