اعتبرالدكتور بشار الجعفري مندوب سوریة الدائم فی منظمة الامم المتحدة، أن الهجمات الترکیة الاخیرة علی مواقع تنظيم "داعش" الارهابي، عبارة عن تحرك ظاهري یهدف للمزید من زعزعة الاستقرار في شمال سوریة.

وفی تصریح لوکالة الجمهوریة الاسلامیة للأنباء (ارنا)، قال الجعفري :" إن الإجراء الأخیر، للحکومة الترکیة للتظاهر بالهجوم علی مواقع "داعش" في سوریة هو "قلب للحقیقة".

وأضاف :أن "مزاعم الحکومة الترکیة التی أعلنت بأنها تعتزم محاربة "داعش"، هی في الحقیقة محض کذب وخداع للرأي العام".

وتابع مندوب سوریة في الأمم المتحدة، أن "الحکومة الترکیة کانت عملیاً أحد الحماة الدائمین للإرهابیین في سوریة، وقامت خلال الأعوام الأربعة الأخیرة بإیفاد عدد کبیر من الإرهابیین إلی هذا البلد".

وقال الجعفري: بإن "قادة ترکیا یسعون عبر هذا الخداع والتظاهر للإیحاء بان بلادهم هی إحدی ضحایا الإرهاب ولیست داعمة أو موجدة لهم.

وحول  الاتفاق النووي بین ایران والسداسیة الدولیة،  اعتبر الجعفري ، بأنه "یبشر بتطورات جدیدة ومهمة فی منطقة الشرق الاوسط "،من شأنها أن "تدعم سوریةا وتساعدها في تجاوز الازمة الراهنة".

مركز الإعلام الإلكتروني