أكد فيصل المقداد نائب وزير الخارجية والمغتربين ، أن سورية ستكون منفتحة على أي موقف يخص مكافحة الإرهاب سواء كان من السعودية أو أي دولة أخرى، موضحاً أن سورية لم تكن سبباً في التباعد السياسي الحاصل حالياً ولم تتآمر على أي بلد عربي.
وفي تصريحات لـ صحيفة "الوطن" السورية،على هامش المؤتمر الإعلامي الدولي لمواجهة الإرهاب التكفيري، قال المقداد: "إن الهم والهاجس الأساسي لسورية كان ومازال التأكيد على القضية العربية المركزية وهي "القضية الفلسطينية".
وأبدى المقداد، استعداد سورية للتعاون مع الأمم المتحدة وكل من لديه رغبة في مكافحة الإرهاب للعمل معاً في مواجهته، معتبراً أن مهمة المبعوث الأممي إلى سورية ستيفان دي ميستورا لم تفشل بعد، كاشفاً أن دي ميستورا طرح العديد من الأفكار خلال زيارته الأخيرة إلى دمشق وأن الجانب السوري بدوره أيضاً طرح أفكاره حول سبل الحل لتجاوز الأزمة الراهنة.
وأعرب المقداد عن "عدم استغرابه، من تحرك تركيا بهذا الشكل متذرعة باعتداءات داعش على أراضيها، وهو الذي تربى بأحضان أردوغان".
مركز الإعلام الإلكتروني |
||||||||
|