الحدث السياسي

الحسيني: من تآمر على المقاومة في حرب تموز..كيف لا يتآمر على قلب المقاومة سورية


أكد الصحفي حيدر الحسيني المدير العام و رئيس التحرير وكالة لبنان – سورية نيوز، أن الهدف من هذا المؤتمر هو إقامة جبهة مقاومة إعلامية لمواجهة الإعلام التكفيري متوازياً مع الجيش العربي السوري.

وأضاف الحسيني "أن مؤتمر بهذه الضخامة يحتاج إلى أشهر لإقامته، ولكن سورية استطاعت أن تنظمه خلال عشرة أيام، مشيراً إلى أن أكثر من 100 دولة أتت إلى سورية محبة بها، فسورية أثبتت أنها قادرة أن تكون كما هي قلب المقاومة قادرة أن تكون قلب الإعلام المقاوم، فسيادة الرئيس بشار الأسد برؤيته المستقبلة وجد أن هذا المؤتمر يجب أن يكون في سورية و في قلب العاصمة دمشق، لإثبات بأن سورية بخير، فأنا مثلاً منذ أن وصلت إلى اليوم تلقيت الكثير من الاتصالات للإطمئنان علي"، مشيراً إلى أن القضية الأساسية اليوم هي سورية، "فسورية هي الطريق إلى تحرير القدس لأنه إذا أردت أن تحرر القدس ادخل من باب دمشق".

و خلال حديثه عن الاتفاق النووي و الإنتصار الذي حققته الجمهورية الإيرانية وتاثيره على مجرى الأحداث في المنطقة والعالم قال " المشكلة بالملف النووي ليست مشكلة تحديد كميات، أو ما يسمى نسب التخصيب، الخلاف كان خلافاً سياسياً بحت، وعند الاتفاق انعكس إيجابياً على كل محور المقاومة بحيث حقق انتصاراً كبيراً، و تم الاتفاق سياسياً على إنهاء حالة الإرهاب، ولكن الدول الرجعية لا تريد إنهاء هذه الحالة".

كما تحدث الحسيني عن موقف بعض الأحزاب اللبنانية من مشاركة حزب الله في المعارك على الأراضي السورية ضد المجموعات الإرهابية المسلحة وعن إمكانية تغيير موقفها إسوة ببعض الدول الداعمة للإرهاب قائلاً : "لبنان بلد يحكمه الطوائف، والقوى التقدمية واليسارية ليس لها مكان في هذه المعادلة، لكن من تآمر على المقاومة في حرب تموز 2006، كيف له أن لا يتآمر على قلب المقاومة سورية، فلا تغيير".

و في سؤاله عن أهمية الإعلام في مواجهة الفكر التكفيري"الإعلام الإلكتروني أصبح الأول في العالم وأهم وسائل الإعلام ، فالعالم غدا قرية صغيرة"، مضيفاً أن سورية هي أول من بدء بمحاربة هذا الإعلام من خلال الجيش الإلكتروني، وأشار إلى أن الدول باتت تعتمد على الإعلام الإلكتروني أكثر من الإعلام المرئي و المسموع لأنه يصل إلى الجمهور بأكثر الوسائل الممكنة.
وأوضح الحسيني "نحن في لبنان لدينا وكالة لبنان نيوز أحببنا أن ندخل إلى سورية، ومحورنا معروف هوالمقاومة ومحور العدالة و الحق، والمقاوم الحق هو الإعلامي الحق لذالك أسمينا لبنان – سورية نيوز ليبقى اسم سورية عالياً مهما كان،كما تطرقنا في الوكالة إلى الرياضة السورية ليبقى اسم سورية في المحافل الدولية بالرياضة موجود لدى الإعلام الغربي".

 

و أضاف أنه يجب إنشاء غرفة عمليات لإدارة هذا الإعلام لان هذا الإعلام سلاح ذو حدين، فالوكالة لدينا أنشات غرفة عمليات لدينا اليوم أكثر من 4 مليون مشترك لدى خدمة "الواتس اب" فهوؤلاء هم مراسلون لنا يرسلون لنا ما يجري كل في بلاده و نحن نتحقق من كل ما يصل إلينا في غرفة العمليات، وما نجد فيه المصداقية يتم نشره".

 

مركز الاعلام الالكتروني

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://www.emediatc.com/?page=show_det&category_id=1&id=24005