اعتبر د.محمد سيد أحمد وهو كاتب ومحلل سياسي مصري أن المؤتمر يأتي في مرحلة مفصلية من الحرب على سورية ، ويؤكد على الصمود السوري جيشاً وشعبا وقيادة، وهو مؤشر بأن المعركة أوشكت على الانتهاء ، وبقناعة من المجتمع الدولي بضرورة حل الأزمة على طاولة المفاوضات والإعلام الذي كان أحد أهم أدوات هذه المعركة وتجيش المشروع الصهيوني الأمريكي ضد سورية يتراجع اليوم..

وأكد سيد أحمد أن الإعلاميين الذين كانوا يرفضون القدوم إلى هنا هم في سورية اليوم ، وسيعودون إلى بلادهم لنقل الصورة الحقيقية لما يحدث في سورية، وأنّ الحرب في هذا البلد هي حرب ضد الإرهاب، وأن الجيش العربي السوري استطاع أن ينقذ سورية من مؤامرة كبيرة.

لافتاً إلى أن الإعلام المصري في طريقه إلى تغيير برؤيته والدليل على ذلك وجود الوفد المصري في هذا المؤتمر الذي يضم 20 شخصية سياسية وإعلامية من قوى متعددة ومختلفة.

فالمواطن المصري الآن بدأ يعزف عن مشاهدة القنوات التي تتحدث أن مايحدث في سورية ليس إرهاباً .

ومصر لم تكن يوما بمنأى عن الإرهاب فهي الحاضن الأول له، فجماعة الإخوان المسلمين بما فيها "داعش" خرجت من تحت عبائتها ، فالإخوان هي المظلة الأكبر التي احتضنت الجماعات الإرهابية في العالم، الذي أنشأه المشروع الغربي.

وهناك تعاون كبير وقنوات اتصال هامة بين سورية ومصر، لعل أهمه هو التعاون لمكافحة الإرهاب الذي سيستمر لإنه لا يمكن أن نفصل بين الجيش السوري والجيش المصريز فالجيش السوري هو جيشنا الأول وبالتالي الإقليمين الشمالي والجنوبي لا بد أن يتوحدا، فلا بد أن نتدارك الخطر الداهم للإرهاب بتحالف إقليمي وتفعيل الجهود العربية المشتركة لمواجهة الإرهاب والمشروع الصهيوأمريكي الذي يهدف إلى تفتيت المنطقة.

مركز الإعلام الالكتروني