أعلن سيرغي لافروف وزير الخارجية الروسي الأربعاء 18 كانون الأول إن موسكو مرتاحة للتقدم الحاصل على المسارين السوري والإيراني، مشيداً بسير عملية إتلاف الأسلحة الكيميائية السورية. وتابع لافروف خلال "ساعة الحكومة" في مجلس الاتحاد الروسي (مجلس الشيوخ) أن هذه العملية تجري وفق الجدول المحدد، لكنه شدد على أن تنفيذ المرحلة الثانية من الخطة سيتطلب توحيد جهود عدد كبير من الدول. وقال: "المرحلة الأولى من العملية أنجزت بنجاح، والآن تبدأ المرحلة الثانية التي ستتطلب حل مهمات أكثر صعوبة وتوحيد جهود العديد من الدول، وسيصبح ذلك خطوة مهمة في عدم انتشار أسلحة الدمار الشامل". وأضاف: "إن موقفنا الثابت ساهم في التوصل الى القرارات وإطلاق العمل الفعلي على وضع الأسلحة الكيميائية تحت الرقابة الدولية بهدف إتلافها لاحقاً". وأشار وزير الخارجية الى أن روسيا بالموازاة مع مساهمتها في إتلاف الأسلحة الكيميائية السورية، تعمل على إيجاد تسوية سياسية للأزمة، وأعاد الى الأذهان أن موسكو منذ البداية كانت تصرعلى ضرورة تسوية الأزمة عبر الحوار بين السوريين وباحترام سيادة هذه البلاد ووحدة أراضيها.
وتابع قائلاً: "نعمل من أجل عقد مؤتمر "جنيف-2" الدولي، وإن تمكنت المعارضة السورية من توحيد صفوفها، فذلك سيساهم في إنجاح هذه الجهود". فيما أكد فاسيلي تيتوشكين نائب مندوب روسيا الدائم لدى منظمة حظر الأسلحة الكيميائي في وقت سابق أن خطط تدمير الكيميائي السوري على متن سفينة أمريكية أمر "برغماتي وقابل للتنفيذ". |
||||||||
|