اعتبر الإعلامي حسين مرتضى مدير مكتب قناة العالم في دمشق أن الإعلام هو سلاح رئيسي في محاربة الإرهاب، وأضاف مرتضى في تصريح خاص لمركزالإعلام الالكتروني خلال مشاركته في فعاليات المؤتمرالإعلامي الدولي لمكافحة لإرهاب  أن "الحرب على سورية بدأت حرب إعلامية، وكان لوسائل الإعلام الغربي الدور الكبير و الرئيسي في تأجيج الشارع السوري، بالإضافة إلى تشويه صورة ما يجري على الساحة السورية، وهذه القنوات كانت منبراً للمجموعات الإرهابية المسلحة بمحاولتها لتمهيد الأفكار التي كانت تحملها"

و أشار مرتضى إلى وجود جبهة مضادة " بحسب تعبيره" من قبل الإعلام السوري و الإعلام الصديق بغض النظر عن ما تمتلكه تلك الدول الغربية من تقنيات إعلامية مقارنة مع ما تمتلكه سورية وأصدقائها، "فبالرغم من الإمكانيات الضئيلة، استطاع الإعلام السوري والصديق حسب مرتضى مواجهة هذه الحرب و إظهار الصورة الحقيقة لما يجري على الأرض السورية وما تقوم به المجموعات المسلحة ".

و اضاف مرتضى أنه لابد من توحيد الجهود والتنسيق بين وسائل الإعلام وإيجاد جبهة واحدة انطلاقاً للمرحلة القادمة، مؤكداً أن على الإعلام أن ينقل أخبار التنظيمات الإرهابية المسلحة و جرائمها، ولكن عليه الحذر من بث عروضه العسكرية.

و أكد مرتضى أن قنوات الفتنة هي فرع أخر من تنظيم القاعدة "فهناك الفرع العسكري الذي يقوم بالذبح و هناك من يهيئ للقسم العسكري، هي هذه القنوات التي تعد أساساً في انتشار الفكر التكفيري "، و أضاف أن من أسس هذه القنوات كان يريد منها القيام بهذه المهمة لتفتيت المجتمع من الداخل بزرع الفتنة الطائفية بكل المجتمعات، وليس فقط في سورية ،وختم مرتضى "أنه لو سقطت سورية لتضعضع محور المقاومة و سقطت بلدان أخرى".

من جانبه قال الإعلامي اللبناني عباس ضاهر : إنّ المؤتمر اليوم يعتبر بمثابة علامة فارقة في سورية والانتقال من مرحلة إلى أخرى، خصوصاً في توحيد الجهود الدولية الإعلامية لمكافحة الإرهاب، وأضاف.. أعتقد أننا بحاجة إلى عواصم العالم كلها وليست فقط في دمشق .. فالمشاركة اليوم ممتازة وقدوم الإعلاميين من عواصم العالم إلى دمشق مؤشر خير يبنى عليه إلى مزيد من الأعمال والمؤتمرات والتحضيرات وعلى طريق الإنجازات.

خاص- مركزالإعلام الالكتروني