اقتصاد وأسواق

وزارةالبيئة: ضرورة التعامل الآمن مع الفحم الحجري


شددت وزارة الدولة لشؤون البيئة على أهمية التعامل البيئي الآمن مع الفحم الحجري والبترولي، وذلك بعد تزايد الطلب عليه في مجال الصناعة وعمليات التدفئة، في ظل الحاجة الملحة لمصادر الطاقة وشحها وارتفاع أسعارها نتيجة الظروف التي تمر بها سورية.

وأكدت وزير الدولة لشؤون البيئة نظيرة سركيس، أن الفحم البترولي والحجري يعدان من مصادر الطاقة الأحفورية ويستخدمان لتوليد الطاقة الكهربائية وأفران الحرق في عدد من الصناعات وفي التدفئة، حيث تبلغ الطاقة الناتجة عن احتراق كيلوغرام واحد من الفحم ما يعادل 2 كيلو واط ساعي من الكهرباء.

وبينت سركيس أن الاستخدام العشوائي للفحم البترولي والفحم الحجري، يترك آثاراً سلبية على البيئة ومكوناتها، حيث يعتبر أكثر أنواع الوقود الأحفوري إطلاقاً للغازات الدفيئة وأكسيد الكبريت وأكاسيد الآزوت وأول أكسيد الكربون، ما يؤدي لتشكل أحماض الكبريتيك والنيتريك والكربون والتي ترفع من حموضة الماء عند الذوبان ما يؤثر سلباً على الصحة البشرية من خلال انتقالها إلى التربة والمياه الجوفية.

وأضافت سركيس أنها تتابع من خلال مديرية السلامة الكيميائية، كل ما يتعلق بالتعامل مع هذه المادة التي لها آثار بيئية وصحية سلبية، من خلال اللجان المشكلة مع الجهات الحكومية الأخرى، والمعنية بوضع العديد من الشروط البيئية المتعلقة باستيراد الفحم بنوعيه، أو شروط لنقله وتخزينه و شروط للمنشآت التي تستخدم الفحم كمصدر للوقود، أو في الأفران، والتي كان من أولوياتها الالتزام بالمواصفة السورية، الصادرة عن هيئة المواصفات والمقاييس السورية.

ولفتت سركيس إلى أنها تتابع ضبط عملية استيراد الفحم ومراقبة عملية النقل والتحميل والتخزين ووضعت عدداً من الشروط لمراقبة هذه المادة سعياً لضبط وخفض الآثار البيئية الناشئة عن التعامل معها.

مركز الإعلام الالكتروني

 

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://www.emediatc.com/?page=show_det&category_id=8&id=23911