نافذة على الصحافة

الرئيس الأسد يحقق انتصارات عسكرية واستراتيجية وسياسية هامة


لفت الكاتب الصحفي التركي "نهاد علي اوزجان" إلى الوضع الذي تشهده سورية، و رأى أن لا أحد يريد تحمل المسؤولية، بينما الإجتماعات التي تعقد حول الوضع في سورية بعيدة كل البعد عن حل المشكلة، وعبرعن اعتقاده بأن مؤتمر (جنيف2) لن يخرج بأي نتيجة إيجابية نحو حل المشكلة في سورية، مشيراً إلى تصريحات لوران فابيوس وزير الخارجية الفرنسي حول الموضوع.

وأكد الكاتب في مقال نشرته صحيفة (ميلليت) أن السيد الرئيس بشار الأسد سلم الأسلحة الكيماوية بسرعة إلى فريق الأمم المتحدة دون خلق المشاكل، الأمر الذي أراحه وأراح الولايات المتحدة الأمريكية وأكسبه الوقت، ورأى أن حملة الرئيس الأسد هذه ساهمت في تراجع الولايات المتحدة الأمريكية عن استخدام القوة ضد سورية.

وقال الكاتب أن الرئيس الأسد يقوم بحملات هامة في المجال العسكري والسياسي، حيث عزز قوته السياسية في الداخل في الوقت الذي تشهد فيه المعارضة التشتت والإنقسامات، بينما يزداد الدعم الخارجي له يوماً بعد يوم، في حين بدأت تفقد الجبهة المعارضة لسورية انسجامها حيث تفكك الإتفاق بين دول الغرب والسعودية وقطر وتركيا، لافتاً إلى النجاح الذي يحققه الجيش السوري على جبهة القتال من خلال السيطرة على الأماكن الإستراتيجية، ونجاحه في السيطرة على طريق دمشق – اللاذقية ليحقق انتصار عسكري هام، وسيسعى إلى زيادة نجاحه في الأيام القادمة.

ورأى الكاتب أن المقاتلين المتطرفين الذين يصل عددهم إلى 5 آلاف أغلبهم ينتمون إلى جنسيات دول غربية يثيرون قلق دول الغرب، وزعم أن مساعي التنظيمات الإرهابية الرامية إلى إقامة نظام يعتمد على الإرهاب والرعب والعنف من شأنه أن يخلق جو يجعل الرئيس الأسد المنقذ في نظرالشعب.

http://siyaset.milliyet.com.tr/suriye-sorunu-nereye-gidiyor-/siyaset/ydetay/1808558/default.htm

 

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://www.emediatc.com/?page=show_det&category_id=11&id=2384