وها هي سوريا التي تعيش ظروفاً مأساوية بسبب "الإرهاب" تعمل على تحضير مؤتمر إعلامي لمكافحة الإرهاب التكفيري المتطرف تحت عنوان "واقع المدن السورية في ظل الإرهاب" حيث تعيش بعض المدن السورية التي طالتها يد الإرهاب من التنظيمات المسلحة المختلفة، واقعاً أليماً من قتل وذبح واغتصاب وتخريب وانتهاكاً لحقوق الإنسان.
مدينة الرقة شمال سورية
ويتحدث الناشط عن استغلال الأطفال والنساء في العمليات الإرهابية لهذا التنظيم ويقول: "انضمّ حوالي 35 طفلاً لم يتجاوزوا 16 عاماً إلى مخيّم الشريعة الخاص باليافعين، ويقع المخيّم في الريف الغربي لمدينة الطبقة، حيث لجأ "داعش" إلى عددة وسائل لتدريب الأطفال، إذ يجري أخذ الكثير منهم من دون موافقة عائلاتهم" ويتابع "نعيش واقعًا خطيرًا جدًا، لدينا جيل كامل من داعش، وهم قنابل موقوتة يستطيع التنظيم تفجيرها عندما يريد".
ولا يقتصر الاستغلال على أطفال الرقة، فالنساء أيضًا جزء من النظام الجديد، حيث "أنشأ التنظيم سريّة نسائية لمراقبة النساء والبحث عنهنّ وتوقيفهنّ: 90% من النساء في هذه السرية من المهاجرات، مع بعض السوريات، وهنّ يقمن أيضًا بترتيب الزيجات للمقاتلين الأجانب ويؤدّين دورًا استخباراتيًا يقوم على منع النساء من تهريب الأسلحة إلى المدينة".
يحاول سكّان الرقة التأقلم مع الظرف البشعة التي يعيشونها في محاولة منهم للبقاء على قيد الحياة، وهذه حال جميع باقي المدن السورية التي يسيطر عليها الإرهاب.
خاص - الإعلام الإلكتروني
|
||||||||
|