العالم العربي

الرئيس الجزائري يكلف الجيش لاستتباب الأمن بعد أحداث غرداية


كلف الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة قائد الناحية العسكرية الرابعة بالإشراف على عمل أجهزة الأمن من أجل إعادة النظام العام والحفاظ عليه في ولاية غرداية، بعد تجدد الاشتباكات الدائرة في المنطقة بين "مجموعات من الشباب" والتي أسفرت إلى مقتل 22 شخصاً وإصابة آخرين.

 

و في بيان لرئاسة الجمهورية الجزائرية  أفاد أن الرئيس بوتفليقة كلف أيضاً خلال اجتماع أزمة الوزير الأول بالتعاون مع وزير العدل بالعمل على استتباب الأمن بالمنطقة ووقف أي خروقات للقانون ولا سيما المساس بأمن الأشخاص والممتلكات.

 

وكلف بوتفليقة وفق ما أوردت وكالة الأنباء الجزائرية الحكومة بالعمل على التسريع بتنفيذ البرامج التنموية بهدف بعث التنمية الاقتصادية والاجتماعية وعودة الأمور إلى مجاريها الطبيعية في الولاية كما دعا سكان المنطقة إلى المساهمة باستتباب الأمن وحفظ النظام.

 

من جهة أخرى أدانت الأحزاب السياسية الجزائرية الأحداث التي وقعت في المنطقة، داعية الجميع إلى الوقوف بحزم لوضع حد لهذه الأحداث المأساوية التي أودت بحياة 22 شخصاً.

 

يشار إلى أن الاشتباكات الحاصلة بين مجموعات من الشباب امتدت أمس لتطال عدة أحياء أخرى بمناطق سهل وادي ميزاب وبريان والقرارة حيث ارتكبت أعمال تخريب من قبل مجموعات من الشباب الملثمين.

 

وتم نشر تعزيزات أمنية وعسكرية كبيرة من أجل وضع حد لهذه الاشتباكات واستتباب الأمن بالمنطقة حيث اضطرت قوات حفظ الأمن إلى استعمال الغاز المسيل للدموع لتفريق المجموعات المتنازعة.

 

مركز الإعلام الإلكتروني

 

 

 

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://www.emediatc.com/?page=show_det&category_id=31&id=23556