اعتقلت السلطات الأمنية السعودية أمس الاثنين ثلاثة أشقاء لتورطهم في التفجير الإرهابي الذي استهدف مسجد الإمام الصادق في الكويت، قبل أكثر من اسبوع.

ونشرت مواقع إلكترونية اليوم الثلاثاء 7 تموز صور عملية الاعتقال التي سبقتها اشتباكات بالأسلحة النارية في منطقة الخفجي الحدودية مع الكويت، بين عناصر الشرطة السعودية والمطلوبين.

وقال المتحدث الأمني لوزارة الداخلية السعودية، منصور التركي قوله: إن عملية التوقيف جرت "في إطار التحقيقات الجارية بالتعاون والتنسيق مع الجهات الأمنية المختصة بدولة الكويت لتتبع أطراف جريمة التفجير الإرهابي الآثم الذي استهدف مسجد الإمام الصادق في الكويت."

وأضاف التركي: إن التحريات المشتركة وتبادل المعلومات بين الجهات الأمنية المختصة بالمملكة والكويت أسفرت عن "الاشتباه القوي بعلاقة ثلاثة أشقاء سعوديين بأطراف الجريمة الإرهابية بمسجد الإمام الصادق (ع)، بينهم اثنان من مواليد دولة الكويت، ولهم ارتباط بشقيق رابع يتواجد في سورية ضمن عناصر تنظيم داعش الإرهابي هناك."

وبحسب البيان الرسمي السعودي، فقد جرى التنسيق مع الجهات الأمنية بدولة الكويت للقبض على أحدهم لوجوده بالكويت، مع إجراء ترتيبات لتسليمه للجهات الأمنية بالمملكة، كما قُبض على آخر بمحافظة الطائف  وأسفرت الجهود الأمنية في متابعة الثالث برصد تواجده بمنزل بحي المضخة بمحافظة الخفجي، غير البعيدة عن الحدود الكويتية.

ونقلت وكالة الأنباء السعودية (واس) عن التركي قوله: إن "عملية الاعتقال جرت بالتعاون مع السلطات الكويتية".

وأضاف المتحدث: إن "الأشقاء الثلاثة منهم إثنان من مواليد الكويت، ولهم ارتباط بشقيق رابع موجود في سورية ضمن عناصر تنظيم "داعش".

يشار إلى أن الهجوم على مسجد الإمام الصادق في الكويت أدى إلى استشهاد 27 شخصا وجرح العشرات، و أعلن تنظيم "داعش" مسؤوليته عن العملية الانتحارية، بينما قالت الكويت: إن منفذ الهجوم هو السعودي فهد سليمان القباع.

مركز الإعلام الالكتروني