نافذة عالمية

الطريق إلى الأردن


لم تدر غنوة أن رحلتها للاردن ستقتصر على زيارة سجن خُصص للسوريين في مطار الملكة علياء ((حاول أحد الضباط الاردنيين التحرش بي عندما علم اني من سوريا وهددني ان لم استجب فسيكون السجن مكاني ولن أدخل الاردن ))
تتابع غنوة، لم أخذ تهديده على محمل الجد إلى أن جاء عنصران واقتادوني لمكان في الطابق السفلي بعيداً عن حركه المسافرين، ليتبين انه سجن خصص للسوريين، استطعت تهريب هاتفي النقال وبكثير من المال تدبرت أيامي اللاحقة،
تصف غنوة المكان بانه قاعة استقبال لاتزيد مساحتها على 20 متر احتجز فيها عدد كبير من السوريين اغلبهم من النساء والاطفال تتم معاملتهم بشكل مهين حسب وصفها، تتابع غنوة: كنت مشاكسة داخل ( المعتقل ) وبعد ضغط كبير من اقارب لي في الاردن، افرج عني وعدت الى دمشق في أول طائرة.
استطاعت غنوة بهذه الكلمات اختزال مشاهد كثيرة، بعضها في الذاكرة وبعضها تمكنت من تصويرها عبر هاتفها النقال، وتختم حديثها بسؤال (هل من يهب لأجل حرية السوريين المحتجزين في مطار عمان .. !)
المواطنة السورية غنوة

ملاحظة: صحيفة الوطن السورية نشرت اليوم خبرا تحت عنوان ( 1000 شاحنة ازهار سورية تتدفق إلى الاردن والعراق ولبنان ) .
خاص  لموقع الإعلام
ثائر العجلاني.
 

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://www.emediatc.com/?page=show_det&category_id=2&id=234