نفى حاكم مصرف سورية المركزي أديب ميالة طرح ورقة نقدية من فئة ألفي ليرة سورية، قائلاً: "لا توجد مبررات اقتصادية لإصدار ورقة من فئة الألفي ليرة سورية لغاية هذا التاريخ، ولكن عندما تبرز المبررات لإصدارها فسيتم ذلك".

 

وأشار ميالة خلال مؤتمر صحفي أقيم صباح اليوم الأحد 05 تموز في مبنى المصرف المركزي، إلى أن طرح الفئات الجديدة يأتي في إطار إتلاف العملة القديمة الذي تم منذ سنوات ومن الضروري أن يتم مقابل هذا الإتلاف طرح أوراق نقدية جديدة، و يأتي تلبية لمتطلبات السوق، مؤكداً عدم تأثير طباعة العملة الجديدة على معدلات التضخم أو استقرار سعر الصرف كونها ستحل مكان أموال قديمة مهترئة، وهي غير متوفرة اليوم للتداول في الأسواق، حيث تم سحبها كاملة و إتلافها من قبل المصرف المركزي حصراً.

 

وأضاف ميالة :"أن طباعة الأوراق النقدية الجديدة في ظل الظروف الراهنة، يأتي تأكيداً على قدرة الاقتصاد السوري على مواجهة الصعوبات والعقبات التي وضعت في وجهه."

 

و عن سؤاله لتغير صورة الرئيس الراحل حافظ الأسد من على الورقة النقدية ذات فئة الألف ليرة وسط استهجان شعبي، أكد ميالة بأن هذا قرار سياسي، مضيفاً " أنا أتفهم هذا الحنين لمؤسس الدولة السورية الحديثة الرئيس حافظ الأسد، لكن هناك ضرورات لعملة جديدة وحلة جديدة ورسومات جديدة لها عنوان جديد هو حضارة وانفتاح وهو مدروس".

 

يشار إلى أن مصرف سورية المركزي طرح الأسبوع الماضي أوراقاً نقدية جديدة من فئة 1000 ليرة سورية إصدار عام 2013 في التداول بالأسواق تحت عنوان "حضارة وانفتاح وتطور".

مركز الإعلام الإلكتروني