في مقال نشرته صحيفة الاخبار اللبنانية بعنوان "تلك اسمها مذبحة عدرا" حمل الكاتب الأردني ناهض حتر نظام آل سعود مسؤولية المذابح البشعة التي ترتكبها المجموعات الإرهابية المسلحة بحق الشعب السوري.

 ووصف مرتكبي مذبحة عدرا العمالية قبل أيام "بالوحوش الآدمية منزوعة المشاعر البشرية والطبائع الإنسانية والعقول والقلوب". وأضاف "لو كان في هذا العالم شبح ضمير أو طيف عدالة لجيء بالملك السعودي مع أمرائه وشيوخه ومعهم حكام قطر وتركيا إلى محكمة الجنايات الدولية لمحاكمتهم عنها وعن عشرات المذابح التي ارتكبتها الميليشيات التي يمولونها ويسلحونها في سورية ومنها المذابح البشعة بالكيميائي باعتبارها جرائم ضد الإنسانية".

وأشار الكاتب الأردني إلى وجوب قيام من بقي عنده وجدان حر فعلا من "المعارضين" بأن يعلنوا بلا التباس موقفهم من حرب الإبادة التي يشنها نظام آل سعود على بلدهم وينخرطوا في جبهة وطنية متحدة ضد الهمجية، مشدداً أن الوهابية التكفيرية تهدد الحياة البشرية في هذه الأرض.

من جهته دعا  الكاتب الفلسطيني معاذ عابد في مقال له في صحيفة الأخبار تحت عنوان "تجريم الوهابية ضرورة أخلاقية" لإطلاق حملة عربية دولية إسلامية لتجريم فكر ونهج الوهابيين التكفيريين".

كما دعا عابد اللجان الحقوقية والقانونية في العالم للعمل من أجل رفع دعوى قضائية دولية ضد الوهابية ، مستعرضاً  نشأة الحركة الوهابية ومؤسسها مذكرا بأنها قامت منذ بداياتها على القتل وعلى تصفية الآخر.

وكانت صحيفة (تانيت برس) الالكترونية التونسية سخرت من إعلان ما يسمى هيئة الأشغال العامة القطرية أمس عن إطلاق مشروع جسر عملاق بطول 12 كيلومترا في الدوحة معتبرة أن حكام قطر يريدون بناء كيانهم المجهري في الوقت الذي ينفقون فيه الاموال الطائلة لتدمير عواصم الحضارة والفكر العربي.

وقالت الصحيفة "في تونس و مصر وسورية دول الثقافة والإبداع تهدم الجسور والمدارس والمسارح والكنائس والمتاحف بأموال قطرية في حين يشيد مثلها في الدوحة تلك العاصمة التي بلا تاريخ وثلاثة أرباعها قاعدة امريكية انطلقت منها ذات يوم المقاتلات الأمريكية لتدمير عاصمة الفكر والحكمة بغداد الجريحة".

وكانت عدة مصادر إعلامية أكدت أن مشيخة قطر وظفت في الحرب متعددة الأطراف على سورية حتى نهاية العام الماضي ما يفوق المئة مليار دولار إضافة إلى تجنيد الآلاف من المرتزقة الأجانب والعرب وتزويدهم بمختلف أنواع الأسلحة التي تبين أنه تم حشدها منذ سنوات وتحويلها إلى خلايا نائمة في الداخل السوري وأخرى تم حشدها في دول الجوار السوري.

وختمت الصحيفة تعليقها بدعوة التونسيين للتنبه من سياسات قطر الداعمة لحركة النهضة وقالت "إن الشعب التونسي يتجرع مرارة 3 سنوات من الفوضى و الخراب مولها القطري و نفذتها حركة النهضة و دعمتها القوى الغربية بلا انقطاع".