أعربت مصادر عسكرية اسرائيلية عن مخاوفها من حصول عمليات تسلل عبر الحدود اللبنانية إلى اسرائيل، وذلك بعد عملية إطلاق النار التي وقعت في منطقة رأس الناقورة، وقتل فيها جندي اسرائيلي. وأشارت الصحيفة إلى أنه في الوقت الذي احتجت فيه إسرائيل لدى قوات الأمم المتحدة" اليونيفيل" والجيش اللبناني، لمقتل أحد جنودها، فقد عقد اجتماع أمني ثلاثي بين ضباط من الجيش الاسرائيلي ونظرائهم اللبنانيين بحضور ممثلي قوات (اليونيفيل) للنظر في التحقيقات التي تجري لمعرفة ملابسات الحادث. من جانبه، دعا عضو الكنيست يسرائيل حسون من حزب "كاديما"، إلى دراسة الحادث وفهم ماهيته، وقال إن الرد يجب أن يكون موضعياً، واصفاً الواقع الحالي بأنه لصالح اسرائيل، داعياً إلى إبقاء الحدود هادئة. وأضاف: إن "الوضع الراهن على الحدود مع لبنان ليس سيئاً حالياً، والسؤال يتعلق بنوعية العملية التي قد تتطور، لأن الوضع الراهن هش، ولذلك، يجب تقدير ودراسة المصلحة الاسرائيلية ومعرفة أين بإمكانها التدخل". |
||||||||
|