جددت طهران ومسقط تأكيدهما على أن الحل السياسي هو الحل الأمثل والوحيد للأزمتين السورية واليمنية، وذلك خلال لقاء جمع وزير الشؤون الخارجية العماني يوسف بن علوي مع مساعد وزير الخارجية الايراني للشؤون العربية والافريقية حسين أمير عبد اللهيان في مسقط، أمس الاربعاء.

كما بحث الجانبان خلال اللقاء العلاقات الايرانية العُمانية، ومستجدات الأوضاع الاقليمية والدولية وخاصة الأزمتين في سورية واليمن.

 

عبد اللهيان، وصف الموقف العماني تجاه الازمة اليمنية والعدوان المستمر الذي تشنه طائرات آل سعود وحلفاؤها إلى استمرار،  والإسراع في تقديم المساعدة لهذا البلد بالهام والبناء، كما أشاد بدور مسقط  في المفاوضات بين مجموعة خمسة زائد واحد وايران بشأن ملفها النووي السلمي وفي إحلال الاستقرار والأمن ودعم السبل السياسية في حل مشاكل المنطقة، مشيراً الى العلاقات النوعية بين مسقط وطهران.

 

من جهته أكد بن علوي أن خطر العصابات الإرهابية التكفيرية يشكل تهديدا لكل بلدان المنطقة، مشدداً على ضرورة إجراء المشاورات ومشاركة كل دول الجوار في مكافحة هذا التهديد.

 

ووصف بن علوي الوضع الانساني في اليمن بـ "المؤسف جدا"، داعيا إلى الاسراع بتقديم المساعدات الانسانية للشعب اليمني ومواصلة المشاورات بين جميع الأطراف السياسية اليمنية لتسوية المشاكل.

 

دونوه وزير الشؤون الخارجية العماني بالدور البناء للجمهورية الإسلامية الايرانية إزاء التطورات في المنطقة واصفاً العلاقات القائمة بين إيران وسلطنة عمان ب "الجيدة جدا".

 

مركز الاعلام الالكتروني