أكد مدير معهد الاستشراق التابع لأكاديمية العلوم الروسية والخبير في الشؤون العربية فيتالي نعومكين "أن موازين القوى في سورية تسير الآن لصالح "الشعب والجيش والدولة السورية".
وقال نعومكين في مقابلة مع وكالة (سانا) الثلاثاء 17 كانون الأول إن "التصدعات داخل "المعارضة السورية" والصراعات الداخلية بين فصائلها المختلفة وخاصة بين التنظيمات المتطرفة يؤثر على التغيير الذي طرأ على هذا التوازن".
وأضاف الخبير الروسي "إننا نريد أن يكون هناك حوار بين الطرفين إذا كان الطرف الآخر اي المعارضة ممثلًا في الوفد الموحد في المؤتمر الدولي حول سورية جنيف2.
وبشأن دعم القوى الخارجية وخاصة نظام آل سعود للارهاب في سورية أوضح نعومكين أن "السعودية تستمر في دعم "المعارضة" بما فيها التنظيمات المتطرفة" وقال: كما يبدو أن استعداد السعودية للمشاركة في مؤتمر جنيف 2 هو موقف تريد منه أن تكون موجودة فيه من جهة ولكن بنفس الوقت إن ربط بعض الفصائل داخل النظام السعودي حضور مؤتمر جنيف 2 برفض مشاركة إيران يمكن أن يؤثر تأثيرا سلبيا على الواقع".
وأعرب نعومكين عن اعتقاده بأن دعم الفصائل المتطرفة في المعارضة من قبل النظام السعودي يعقد الموقف وآفاق الوصول إلى حل الأزمة في سورية.
وفي السياق ذاته ندد الأكاديمي الروسي باختطاف المجموعات الإرهابية المسلحة للمواطنين بمن فيهم راهبات دير مار تقلا في بلدة معلولا بريف دمشق مؤكداً أن كل من يدعم هذه "الجرائم ويمول هؤلاء المجرمين يشارك في ارتكابها".