أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لدى لقائه وزير الخارجية السوري وليد المعلم أن سياسة موسكو الداعمة لدمشق لن تتغير.

 

وأوضح الرئيس بوتين "نحن نرى تطورات الأوضاع المعقدة في سورية، وهي مرتبطة بالدرجة الأولى بالعدوان الذي يشنه الإرهاب الدولي، لكننا واثقون من انتصار الشعب السوري في نهاية المطاف، أما سياستنا الرامية إلى دعم سورية والقيادة السورية والشعب السوري، فستبقى دون تغيير".

 

كما أكد بوتين على استعداد موسكو لدعم دمشق إذا اتجهت الأخيرة إلى الدخول في حلف مع دول أخرى في المنطقة، بما فيها تركيا والأردن والسعودية، لمحاربة تنظيم "داعش" الإرهابي. وأقر بأن تشكيل مثل هذا الحلف يعد مهمة صعبة التنفيذ، نظراً للخلافات والمشاكل التي شابت بالعلاقات بين الدول.

 

وتابع مخاطبا المعلم: "لكن إذا اعتبرت القيادة السورية هذه الفكرة مفيدة وممكنة، فإننا سنبذل كل ما بوسعنا من أجل دعمكم. ونحن سنعتمد على علاقاتنا الطيبة مع جميع الدول في المنطقة لكي نحاول على الأقل تشكيل مثل هذا التحالف".

 

وفي وقت سابق من اليوم 29 حزيران، أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف خلال لقائه في موسكو اليوم نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم أن روسيا ستواصل تقديم كل الإمكانيات للشعب السوري ليتمكن من وضع حد للإرهاب، معرباً عن تضامن بلاده مع نضال الشعب السوري ضد التنظيمات الإرهابية.

 

مركز الاعلام الالكتروني