اعترف الأردن بمساعدة إرهابيي "جبهة النصرة "والمجموعات الإرهابية التي تقوم بمهاجمة الجيش العربي السوري والاعتداء على المناطق الآمنة، وتقديم الدعم الطبي لهم.

 

الكلام الذي صرح فيه يوسف الطاهات مدير مستشفى الرمثا الحكومي شمالي الأردن بوفاة 4 مسلحين استقبلهم المشفى جراء الاشتباكات مع الجيش السوري، مما يقارب المشهد مع  مما يقوم به الاحتلال الإسرائيلي بدعمه لإرهابيي "النصرة" في الجنوب السوري.
 

و أوضح الطاهات "أن 21 مصاباً آخر كان قد استقبلهم المستشفى لا يزالون يتلقون العلاج على يد كوادر المستشفى" مشيراً إلى أن "بعض الحالات الحرجة سيتم تحويلها لمستشفيات أخرى تابعة لوزارة الصحة".
 

ويأتي هذا نتيجة الخسائر التي تتكبدها المجموعات المسلحة في مدينة درعا ويفها ونظراً للأعداد الكبيرة من القتلى التي سقطت نتيجة الضربات التي تتلقها من نيران الجيش السوري.
 

هذا ويقيم الأردن على أراضيه معسكراً لتدريب الارهابيين الذين تدعمهم واشنطن وتسميهم "بالمعارضة المعتدلة" وتقدم لهم الدعم المالي واللوجيستي عبر مملكة الأردن وكانت صحيفة الـ (واشنطن بوست) في وقت سابق، قد علقت على هذا الامر بقولها إن "الرئيس الامريكي أحرج الأردن الذي كان يطالب الإدارة الامريكية بعدم الكشف عن المعسكرات التي يقيمها على أراضيه لتدريب الارهابيين".
 

ويُذكر أن الحكومة السورية، قد طالبت نظيرتها الأردنية بإدراك مخاطر ارتداد الإرهابيين، الذين يتدربون على أراضيها، على أمن الأردن وشعبه داعيةً اإلى الإسهام بشكل مباشر فى ضبط الحدود بالتنسيق مع الحكومة السورية ،وهو ما لم تستجب له الحكومة الأردنية مكتفية بالتصريحات الإعلامية التى تدعي ضبط مجموعات مسلحة تحاول التسلل إلى سورية.

 

مركز الإعلام الإلكتروني