افتتحت وزارة الإعلام (مديرية الإعلام التنموي)، بالتعاون مع وزارة الداخلية _إدارة التوجيه المعنوي_ صباح اليوم الأربعاء 24 حزيران على  مدرج دار البعث، ورشة عمل حول مكافحة المخدرات، بالتزامن مع اليوم العالمي لمكافحة المخدرات الذي يصادف يوم الجمعة 26 حزيران.

 

وأكد العميد محمد الفاعوري عضو اللجنة الإعلامية لمكافحة ظاهرة المخدرات في وزارة الداخلية، أن سورية بلد نظيف من زراعة المخدرات وليست بلد منشأ و استهلاك ولن تكون، ولكن بحكم موقعها الجغرافي الذي يعتبر قلب العالم تمثل بلد عبور، مضيفاً أن سورية لا تعاني مشكلة حقيقية في مجال التعاطي.

 

وتحدث العميد الفاعوري عن مخاطر المخدرات على المجتمع، حيث أصبحت من المدلولات الصعبة التي تواجه المجتمعات أينما حلت، ولا تورث إلا المرض والفقر وتعيق حركة النمو والتطور في البلاد، بسبب ماتشكله من تهديد حقيقي لحياة المتعاطين وتشل طاقاتهم، مؤكداً على ضرورة تضافر كل مكونات المجتمع لمكافحة هذه الظاهرة التي تستهدف عماد المجتمع "الشباب"، منوهاً الى أن " المجموعات الإرهابية  المسلحة، سعت منذ بداية الأزمة إلى ترويج المخدرات وتعاطيها لارتكاب أفظع الجرائم، حيث تم ضبط كميات كبيرة في أوكارهم."

 

بدوره، أكد العميد مأمون عموري مديرإدارة مكافحة المخدرات في وزارة الداخلية ،أن الإدارة ألقت القبض على شبكات لترويج المخدارات، وضبطت كميات كبيرة منها.

وقدم العميد عموري إحصائية للمواد المخدرة المضبوطة في سورية من بداية عام 2015 ولغاية 10/6 / 2015 :
- حيث بلغ عدد المتعاطين  1697
   *نسبة  المتهمين بقضايا المخدرات  122  شخص لكل مليون
   *نسبة المتتعاطين                       86  شخص لكل مليون

وفي نهاية الورشة، دعت وزارة الداخلية الى احتفالية بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة المخدرات الذي سيقام في مبنى الوزارة غداً صباح يوم الخميس، إضافة الى معرض للصور الضوئية في صالة الشعب ، والدعوة عامة.

خاص- مركز الإعلام الإلكتروني