الحدث السياسي

الرئيس الأسد لـ"دي مستورا": الصمت عن جرائم الارهابيين تشجيع لاستمرارهم بها


أكد السيد الرئيس بشار الأسد خلال استقباله ستافان دي ميستورا، المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سورية والوفد المرافق له اليوم 16 حزيران، أن "التزام الصمت حيال الجرائم التي يقوم بها الإرهابيون من شأنه أن يشجّعهم على الاستمرار في إرهابهم.
 

وقال الرئيس الأسد "لابدّ للعالم برمته أن يعي الخطر الذي يشكّله هذا الإرهاب على أمنه واستقراره وأن يتّخذ موقفاً واضحاً وجريئاً ضدّ كلّ من يموّل ويسلّح ويسهّل حركة الإرهابيين، وضدّ كلّ من يتجاهل الالتزام بقرارات مجلس الأمن ذات الصلة بمكافحة الإرهاب في منطقتنا."

 

وخلال اللقاء شرح دي ميستورا أن الهدف من زيارته هذه هو اطلاع الرئيس الأسد على نتائج مشاوراته في جنيف مع سوريين يمثلون أطيافا مختلفة من المجتمع السوري ومناقشة الخطوات التالية من أجل التوصل إلى استكمال تقريره حول سورية والذي سيقدمه إلى مجلس الأمن أواخر تموز القادم.

 

ودار النقاش حول المجزرة التي ارتكبها الإرهابيون يوم أمس في مدينة حلب بحق المدنيين والأطفال الأبرياء وأن الخطر الأساسي الذي يهدد سورية والسوريين هو الإرهاب المجرم الذي يتم تمويله وتسليحه وتمريره من قبل دول باتت معروفة وأن الأهم اليوم هو استعادة الأمن والأمان إلى سورية والحفاظ على سيادتها ووحدة اراضيها.

 

وتم الاتفاق في نهاية اللقاء على متابعة التشاور من أجل إيجاد حل سياسي ناجع للأزمة في سورية وإعادة الأمن والاستقرار إلى ربوع سورية.

 

حضر اللقاء نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم والدكتورة بثينة شعبان المستشارة السياسية والإعلامية في رئاسة الجمهورية والدكتور فيصل المقداد نائب وزير الخارجية والمغتربين وأحمد عرنوس مستشار وزير الخارجية والمغتربين.

 

مركز الاعلام الالكتروني
 

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://www.emediatc.com/?page=show_det&category_id=1&id=22750