أكد مصدر عسكري في الجيش العربي السوري أنه وبالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية تمكنت القوات المسلحة من إحباط محاولات تسلل أعداد كبيرة من المسلحين الى محيط مطار الثعلة، لكن القوات تصدت بقوة ما أدى إلى مقتل ما يزيد عن 100 مسلح منهم فضلاً عن عشرات الإصابات في صفوفهم، إضافة لتدمير عدد كبير من العربات المدرعة والمزودة برشاشات ثقيلة ومقار كانوا يتحصنون داخلها.

 

إلى ذلك خرج قائد ما يسمى "جيش اليرموك_حوران" المدعو "بشار الزعبي" (أبو فادي) ليعلن وقف ما أسماه "معركة الثعلة" التي كانت تهدف إلى الاستيلاء على مطار الثعلة العسكري وبلدة الثعلة والتمدد إلى بقية المناطق المجاورة في ريف السويداء، حيث قال عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" أن (الحرب سجال، تم وقف معركة الثعلة)، جاء ذلك بعد أن تكبدت الجماعات الإرهابية المسلحة وعلى رأسها ما يسمى بـ"الجبهة الجنوبية" خسائر ضخمة في العتاد والعديد والتي كان أعنفها تصدي الجيش العربي السوري للتسلل الذي قامت به العناصر الإرهابية المسلحة مساء أمس الاثنين.

 

الجماعات المسلحة اعترفت عبر تنسيقياتها على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" أنه ومنذ أول يوم لبدء المعركة حتى مساء أمس لم تشهد المجموعات الإرهابية المسلحة رداً أعنف مما لاقته أمس، وخصوصاً بعد أن تدخلت المقاتلات الحربية بالتنسيق مع وحدات المدفعية في الجيش واللتان صعدتا من عمليات القصف على تجمعات المسلحين في محيط مطار الثعلة العسكري والمناطق المجاورة له من ريف درعا الشرقي، بالتزامن مع وصول تعزيزات عسكرية للجيش من أهالي السويداء، الأمر الذي أجبر مسلحي ما يسمى بـ"الجبهة الجنوبية" على التراجع إلى الخطوط الخلفية خارج مناطق الريف الغربي من محافظة السويداء وذلك باعترافاتهم، والتي جاءت لتقول أنهم خسروا أعداد كبيرة جداً من مقاتليهم.

مركز الإعلام الإلكتروني