الحدث السياسي

مسؤولو النظام الأردوغاني يحققون أرباحاً مالية كبيرة من دعم الارهابيين في سورية


أكدت مجلة (نقطة) التركية، أن عدداً كبيراً من مسؤولي نظام رجب أدروغان، حققوا أرباحاً مالية طائلة من الحرب على سورية، وما يرافقها من تجارة السلاح وتهريبه إلى الإرهابيين.

 

وفي تقرير إخباري بشأن عملية نقل السلاح إلى الإرهابيين في سورية، عبر شاحنات تابعة لجهاز المخابرات التركي، أشارت المجلة التركية إلى "تفاصيل هامة حول تجارة السلاح على "خط ليبيا - أنقرة - سورية"، موضحة أن الدراسة التفصيلية التي أجرتها على الصور ومقاطع الفيديو، للاسلحة التي كانت تنقلها شاحنات جهاز المخابرات التركي، إلى سورية والتي أمر وكيل النيابة العامة عزيز تاكجي بتوقيفها في محافظة اضنة تظهر منشأ الأسلحة وتفاصيل عملية نقل السلاح، حيث كتب على صناديق الأسلحة عبارة "طرابلس الجماهيرية الليبية الاشتراكية الشعبية"، ولفتت إلى وجود آثار من غبار الصحراء داخل الصناديق المعبأة،  بالأسلحة والقنابل اليدوية تلمح إلى عنوان انطلاق عملية نقل السلاح.

 

وذكرت المجلة "إن القنابل اليدوية وقذائف الدبابات، التي ضبطتها قوات الدرك في الشاحنات التابعة لجهاز المخابرات التركي ،والعبارات المكتوبة على قذائف الدبابات تبرهن على أنها نقلت من ليبيا إلى سورية عبر الأراضي التركية"، لافتة إلى أن "سائقي الشاحنات أكدوا أن شحنة الأسلحة نقلت إلى مطار اسن بوغا بانقرة عبر طائرة أجنبية ثم جرى نقلها عبر الشاحنات إلى مدينة الريحانية بلواء اسكندرون"، كما أوضحت المجلة أن "المسؤولين الاتراك ساهموا في نقل الأسلحة من ليبيا إلى سورية عبر الأراضي التركية مستغلين الحصانة التي تملكها مؤسسات الدولة وحققوا أرباحا مالية طائلة من وراء تجارة السلاح".

 

ويُذكر أن صحيفة (جمهورييت) التركية ، نشرت الجمعة الماضي فيديو يظهر شهادات سائقي حافلتين تركيتين نقلتا، بإشراف جهاز المخابرات التركي عناصر من "داعش" إلى الأراضي السورية، حيث أكدا فيه أنهما "قاما بعمل وكلتهما به الدولة التركية ولا ذنب لهما بالجريمة".

 

ويُشار أن الصحيفة قد نقلت عن "مراد كيشلاكتشي"، وهو أحد سائقي الشاحنات التي كانت تنقل السلاح إلى سورية، قوله في أفادته أمام جهات التحقيق:" "أنه تم تحميل الشاحنات بالبضاعة من مطار "اسن بوغا" بانقرة، بعد انزالها من طائرة أجنبية بعد منتصف الليل وتوجهت الشاحنات إلى مدينة الريحانية"، مشيراً إلى أن "السائقين أقاموا في فندق بالريحانية بينما عبرت الشاحنات الحدود إلى سورية وتم نقل مواد مشابهة عدة مرات في وقت سابق، حيث كانوا ينفذون مهمة موكلة لهم من الدولة ويعلمون أن المواد التي كانت تحملها الشاحنات تابعة لجهاز المخابرات التركي".

كما يُذكر أن صحيفة (جمهورييت)، نشرت قبل اسبوعين مقطعي فيديو، يظهرأن قيام شاحنات تابعة لجهاز المخابرات التركى،  في 19 كانون الثاني عام 2014 بنقل أسلحة إلى الإرهابيين، في سورية تحت علب الأدوية بعدما زعم أردوغان وحكومته لفترة طويلة بأنها تنقل مساعدات إنسانية، وقام على أثرها بشن حملة اعتقالات ضد من شارك في توقيف الشاحنات والتحقيق فيها وزجهم، فى السجون وبينهم أربعة من وكلاء النيابة العامة والمسؤول العسكري في أضنة وعدد من أفراد الشرطة المحلية.

 

مركز الإعلام الإلكتروني
 

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://www.emediatc.com/?page=show_det&category_id=1&id=22727