الحدث السياسي

حمزة: هناك تنسيق دائم مع التنظيم العمالي السوري للتصدي لما يحاك ضد سورية من مؤامرة


 

أكد الأمين العام للاتحاد العربي للتعليم والطباعة والإعلام في الوطن العربي أبو المجد حمزة  أن زيارته إلى سورية  تأتي لدعمها ودعم طبقتها العاملة التي "تعرض عمالها للقتل ومنشآتها للتدمير والتخريب من قبل العصابات الإرهابية المسلحة في مواجهة الإرهاب والدول الداعمة له".

وأشار الحمزة خلال لقائه اليوم الاثنين 16 حزيران رئيس الاتحاد العام لنقابات العمال جمال القادري إلى عمق علاقات التعاون بين عمال مصر وسورية، مبيناً أن “هناك تنسيقاً دائماً مع التنظيم العمالي السوري للتصدي لما يحاك ضد سورية بلد المقاومة من مؤامرة تستهدف النيل من صمودها” منتقدا “ما تقوم به المحطات المغرضة من تضليل إعلامي بهدف قلب الحقائق وتأجيج الشعوب” لافتا إلى أنه “تم الاتفاق مع نقابات العمال في سورية على أن يكون هناك تواصل إعلامي مستمر للرد بالشكل المناسب على جميع الإشاعات الكاذبة ومواجهة الإعلام المغرض الذي انتهك حرمات جميع الشعوب العربية وأسهم في خلق الفوضى تحت شعار ما يسمى الربيع العربي”.

وقال الحمزة: إن “الوفد سينقل الصورة الحقيقية لما يجري في سورية إلى الدول العربية ويعمل على تعزيز التعاون العربي على المستوى الشعبي لكونه يعد حجر الزاوية لمواجهة الإرهاب والفكر التكفيري”، معبراً عن إيمانه بانتصار سورية “لكونها تمتلك شعباً قوياً متماسكاً يقف خلف قيادته وجيشه لمحاربة ما تتعرض له”.

من جهته أكد القادري على أن “ما يجري في سورية يحتاج من جميع المنظمات والاتحادات النقابية التكاتف والتعاون لفضح وتعرية الدول الداعمة والممولة للإرهاب ومحاربته بإرادة صلبة لمنع تغلغله في باقي المجتمعات العربية”، داعياً إلى مواصلة اللقاءات الفاعلة لنشر الوعي وبذل الكثير من الجهود لوقف تنامي الإرهاب.

ولفت القادري إلى أهمية توحيد المواقف بين مختلف الاتحادات العربية لإحباط جميع المشاريع التي يخطط لها في الشرق الأوسط لتفتيته خدمة لـ “إسرائيل”، مؤكداً أن الحرب التي تتعرض لها سورية هي نتيجة مواقفها الداعمة للمقاومة في المنطقة ما يتطلب من المنظمات النقابية الوقوف ودعم سورية وطبقتها العاملة لتتمكن من الانتصار على الإرهاب.

وأشار القادري إلى أنه رغم كل المحاولات التي يسعى الأعداء إلى فرضها من خلال أدواتهم الاجرامية لايزال العمال في سورية قادرين على العطاء والعمل ولايزال الشعب صامداً خلف قيادته وجيشه لدحر العصابات الإرهابية وإعادة الأمن والأمان إلى ربوع سورية.

وتناول الاجتماع  بين الطرفين أبعاد المؤامرة التي تتعرض لها سورية ومخاطر الحرب الإرهابية التي تواجهها منذ أكثر من أربع سنوات وسبل زيادة التعاون وتعميقه لدعم مواقف سورية والطبقة العاملة في مواجهة الحرب.

وكان الوفد المصري التقى أمس نائب رئيس الاتحاد العام لنقابات العمال واستعرض معه واقع العمال في سورية وما تعرضت له المعامل والمنشات من تخريب وتدمير من قبل التنظيمات الإرهابية.

مركز الإعلام الاكتروني

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://www.emediatc.com/?page=show_det&category_id=1&id=22718