نفت مصادر روسية رفيعة المستوى ما نشرته تقارير إعلامية غربية وخليجية حول اتفاق روسي غربي أميركي على حل سياسي.

 

وقالت المصادر:  إنها لم تناقش"مجرد نقاش" أي أمور تخص مستقبل الرئاسة السورية، مؤكدة أن هذا الموضوع هو شأن يقرره الشعب السوري فقط.

 

وأكدت أن مثل هذه الأخبار التي تتناول الرئاسة السورية، هي محض هراء ودليل على بلاهة الإعلام الذي يروجها، لأنها تتناقض مع السياسة الروسية التي تحترم سيادة الدول.

 

وأضافت المصادر، أن هذا ما يكشف أن مؤسسات إعلامية غربية كبيرة وعريقة ضالعة في حرب الأكاذيب ضد سورية، الأمر الذي يفضح مصداقية هذا الإعلام الذي يدعي الموضوعية والحيادية والمهنية، مؤكدة أن سورية تخوض حرباً ضد الإرهاب التكفيري نيابة عن العالم كله، وشعبها مصمم على الانتصار،  ولا يمكن لروسيا قيادة وشعباً إلا أن تكون معها وإلى صفها.

 

مركز الإعلام الالكتروني